آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السفير السعودي لدى الأمم المتحدة دعا لإتاحة الفرصة للشعب المصري لممارسة تطوُّره الطبيعي

المعلمي : مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سوريا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعلمي : مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سوريا

السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي
نيويورك - المغرب اليوم

أكد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن أي بحث في القضية السورية في «جنيف 2» يجب أن يكون «الإعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة، أما إذا لم يكن هذا هو الهدف فسيكون هناك غموض في الصورة لا يتفق مع واقع الأمور». وشدد المعلمي، في حديث إلى صحيفة «الحياة»، عشية انتخاب المملكة العربية السعودية عضواً غير دائم في مجلس الأمن، على رفض الرياض «اختزال القضية السورية في مسألة الأسلحة الكيماوية»، داعياً المجلس الى «التعامل معها برمتها».
وانتقد المعلمي «الدور السلبي لإيران الذي لا يؤهلها لأداء دور فعال في صنع السلام وصنع سورية الجديدة»، داعياً طهران الى «التخلي عن دعم النظام والمجموعات المسلحة الداعمة له».
وأوضح ان دعمها «حزب الله» في لبنان «تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية» مشدداً على ضرورة أن تقرن القيادة الإيرانية الجديدة المنتخبة «الأقوال بالأفعال».
وأشار الى أننا نريد من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية. تجاه القدس الشريف. تجاه المستوطنات الإسرائيلية. تجاه الاستفزازات المستمرة التي يقوم بها المستوطنون. أن يكون للمجتمع الدولي بأسره دور أكبر في المفاوضات الجارية في الوقت الحاضر. أما ترك الموضوع للإسرائيليين لينفردوا بالفلسطينيين ويحاولوا أن يُملوا عليهم شروطهم ورغباتهم فهذا غير مقبول. نريد من المجتمع الدولي أن يكون أكثر فعالية في استجابة تطلعات الشعب السوري. المجتمع الدولي حصر اهتمامه في الآونة الأخيرة في قضية الأسلحة الكيماوية. قضية الأسلحة الكيماوية مهمة ولكنها لا تمثل جوهر المشكلة في سورية. نريد من المجتمع الدولي أن يكون أكثر فعالية في حل النزاعات الدولية ولا يتركها تتفاقم سنة بعد سنة وتصبح مجرد ملفات.
وعن موقف المملكة من الوضع المصري وكيف تتحدث مع واشنطن حوله ، أجاب السفير المعلمي :"نتحدث بلغة الدفاع عن مصالح الشعب المصري. نحن نطلب جميع القوى في العالم بأن تحترم إرادة الشعب المصري، وأن تتعامل مع الشعب ليس بصفته قاصراً يحتاج إلى وصاية أو إلى نصح وإرشاد وإنما باعتباره شعباً عظيماً له تاريخه وله حضارته وله سجلاته الكبيرة. ولذلك نتحدث مع أصدقائنا في فرنسا وفي أميركا وفي أوروبا وفي كل مكان عن ضرورة أن تتاح الفرصة للشعب المصري أن يمارس تطوره الطبيعي وللحكومة المصرية أن تنفذ ما التزمت به من خريطة للطريق ذات مواعيد محددة وما إلى ذلك. أما سياسة لوي الذراع وفرض الوصاية على الشعب المصري واختياراته فنحن نظن أن هذه السياسة أياً كان مصدرها لن تأتي بالنتائج الإيجابية في العلاقات مع مصر ومع شعبها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمي  مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سوريا المعلمي  مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سوريا



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca