آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الولايات المتحدة تجدّد دعمها لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية

تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة "الوفاق" بشأن العملية في سرت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة

المشير خليفة حفتر
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

تصاعدت أمس مجددًا لغة التهديد بين "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة "الوفاق"، برئاسة فائز السراج، بشأن عملية عسكرية في مدينة سرت الاستراتيجية، على نحو عكس صعوبة المفاوضات الدولية والإقليمية الراهنة لتفادي اندلاع القتال مجددًا بين الطرفين. وتزامن ذلك مع إعلان "الوطني الليبي" عن إسقاط طائرتين مسيرتين تركيتين قرب سرت وقال العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابع لقوات حكومة "الوفاق"، إن قواته "المصرة على تحرير مدينة سرت" ما زالت تحافظ على جميع تمركزاتها، ويتوالى عليها تباعا الدعم القادم من كل المدن. وأعلن في تصريحات إذاعية فجر أمس أن قواته "تدرس بشكل دقيق آلية الدخول في المرحلة الثانية من عملية (دروب النصر) التي تشنها".

كما أبلغ سليم قشوط، الناطق باسم القوة الوطنية المتحركة التابعة لحكومة "الوفاق"، وسائل إعلام تركية مساء أول من أمس، أن قواته تستعد لتنفيذ عملية "تحرير سرت والجفرة ومنطقة الهلال النفطي"، مشيرا إلى أن قواته ستتحرك بكثافة ساعة وقت الصفر، وأن هناك ما وصفه بتنسيق كامل بين حكومة "الوفاق" وتركيا لتحرير سرت، وما بعد الحقول النفطية، على حد تعبيره ، في المقابل، أعلنت عمليات "الإعلام الحربي" بـ"الجيش الوطني"، أن منصات دفاعه الجوي أسقطت في ساعة مبكرة من صباح أمس طائرة استطلاع تُركية في الساحل الغربي لمدينة سرت، بينما قالت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش إن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين تتبعان تركيا غرب وجنوب مدينة سرت.

بدوره، قال خليفة العبيدي، مسؤول إعلام "الجيش الوطني"، إن من وصفها بـ"مرتزقة السلطان" خالفت من جديد جميع الاتفاقيات الدولية عبر طائرة تُركية الصنع، حاولت الاقتراب من مدينة سرت، لكن منصات الدفاع الجوي قامت باستهدافها وإسقاطها في الساحل الغربي لمدينة سرت وكان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني"، قد قال إن "تركيا العدو الرئيسي للجيش ما زالت تحتشد عسكريا مع قوات (الوفاق) صوب سرت، وتحاول استغلال الهدنة الراهنة"، مؤكدا أن قوات "الجيش الوطني" حسنت مواقعها، وأعادت تسليحها تأهبا لحسم المعركة.

وأوضح المسماري في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، أن القوات البحرية والجوية للجيش الوطني في جاهزية تامة، لافتا إلى أنه تم تحسين منظومات الدفاع والقوات الجوية، ودعم كافة الأسلحة بالجيش. بالإضافة إلى رفع الكفاءة القتالية لكل الوحدات العسكرية غرب مدينة سرت والمواقع الخلفية لها. وقال بهذا الخصوص: "عملنا على إعادة هيكلة غرفة العمليات وخطوط النار، وتم تدعيم جبهة سرت بأسلحة ودروع ورادارات ودفاعات جوية، والقوات الجوية جاهزة للتعامل مع أي طارئ، وقادرة على ضرب أي هدف على الأراضي الليبية". موضحا أن قوات الجيش "تعد العدة لتحرير الوطن من الإرهابيين والتدخلات الأجنبية في البلاد"، ومعتبرا أن "المعركة خيار أساسي ضد الميليشيات والأتراك ومنتهكي القانون، والجيش الوطني ظل طيلة الفترة الماضية يعد العدة لتحرير الوطن". وتابع المسماري موضحا أن الجيش الليبي "رحب بالمبادرات الهادفة لحل الأزمة، وآخرها إعلان القاهرة"، مضيفًا أن "الجيش أوقف إطلاق النار وقتها مع تمسكه بحق الرد على أي هجوم تشنه ميليشيات الوفاق والمرتزقة الموالية لتركيا". وتوعد الناطق باسم البحرية، التابعة للجيش الوطني في نفس المؤتمر الصحافي، للمسماري بإلحاق هزيمة مروعة بتركيا، وقال إن قواته قادرة على استهداف وقصف البوارج الحربية التركية قبالة سواحل ليبيا، بعد تطوير منظومتها التسليحية.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة "الوفاق" إن مجلس الأمن الدولي سيعقد استجابة لطلب حكومته جلسة استماع خاصة للجنة العقوبات نهاية الشهر الحالي، وفريق الخبراء، وذلك بحضور الدول التي ورد اسمها في التقارير الأممية، والمتورطة في (دعم العدوان)، والتي انتهكت حظر السلاح، أو قامت بمحاولات تهريب وبيع الوقود بطرق غير قانونية ، من جهة ثانية، عقد السفير الأميركي ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال، جوشوا هاريس، هذا الأسبوع سلسلة من الاجتماعات لتأكيد التزام الولايات المتحدة الأميركية بدعم عملية انتخابية ذات مصداقية وشاملة وآمنة، تبرز ما تمّ من استعدادات جيدة لها في ليبيا.

قد يهمك أيضـــاً :

المشير خليفة حفتر يلتقي وفدًا عسكريًا أميركيًا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار

حفتر يكشف أن أنقرة تمارس عدوانها على ليبيا وتسعى للتحكّم في ثروات البلاد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة الوفاق بشأن العملية في سرت تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة الوفاق بشأن العملية في سرت



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca