آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عناصر "داعش" يتحصّنون داخل أقبية سجن غويران في الحسكة و"قسد" تواصل تمشيط اقسامه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عناصر

تنظيم "داعش" الارهابي
دمشق ـ سليم الفارا

يتحصن بعض عناصر تنظيم "داعش" الارهابي داخل أقبية سجن غويران في الحسكة شمال شوريا، بعدما قضت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الكردية - العربية على تمرد فيه، في وقت أعلن عن العثور على جثث نحو عشرين من عناصرها، ممن قتلوا على يد تنظيم «داعش» داخل سجن في شمال شرق سوريا، خلال التمرد الذي استمر أسبوعاً قبل أن تنهيه «قسد» بالتعاون مع التحالف بقيادة أميركا.وتواصل القوات الكردية وحلفاؤها عملية تمشيط أقسام السجن وتفتيشها، بحثاً عن عناصر متوارية من التنظيم المتطرف، بعد يومين من إعلانها استعادة «السيطرة الكاملة» على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، منهية اشتباكات بدأت في العشرين من الشهر الحالي بهجوم منسق على السجن شنّه مقاتلون من التنظيم من الخارج وسجناء من الداخل.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، عن عثور القوات العسكرية خلال عمليات التمشيط داخل أبنية السجن على جثث 18 عنصراً ممن قتلهم عناصر التنظيم. كما أحصى مقتل سبعة من عناصر التنظيم جراء ضربة صاروخية شنتها ليلاً طائرة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع في محيط السجن.وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى داخل السجن وخارجه منذ بدء الهجوم قبل ثمانية أيام إلى 260 قتيلاً، 180 منهم من التنظيم المتطرف مقابل 73 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى سبعة مدنيين، وفق آخر بيانات «المرصد»، الذي يرجح ارتفاع الحصيلة النهائية مع وجود جثث ومفقودين وعشرات الجرحى في حالات خطرة.

وشكل هذا الهجوم «أكبر وأعنف» عملية للتنظيم منذ خسارته كل مناطق سيطرته في سوريا قبل نحو ثلاث سنوات في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكّل الأكراد عمودها الفقري.ورغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، استعادة السيطرة على السجن، وأن نحو 3500 من المهاجمين والسجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها، فإن العشرات من مقاتلي التنظيم ما زالوا يتحصنون داخل أقبية «يصعب استهدافها جواً أو اقتحامها براً».وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن،، الجمعة، إن «القوات العسكرية تراهن على عامل الجوع لاستسلام مسلحي التنظيم». ونقل عن مصادر لم يسمها «مبايعتهم التنظيم حتى الموت ورفضهم الاستسلام تحت أي ظرف».

وأوضح مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية، رفض الكشف عن هويته، أن «نحو ستين مقاتلاً من التنظيم يتحصنون في قبو وفي طابق يعلوه»، موضحاً: «نعتقد أنه لا قصر بينهم».وأضاف «نوجه لهم نداءات للاستسلام، وقد أمهلناهم مدة من الوقت»، لم يحددها، لافتاً إلى أنه «ما لم يسلموا أنفسهم، فسيتم التعامل معهم بالطرق العسكرية».وخارج السجن، تواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات تفتيش وتمشيط ضمن أحياء عدة، بحثاً عن خلايا تابعة للتنظيم.ودفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق الأمم المتحدة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.

قد يهمك أيضَا :

مقتل 3 عسكريين ليبيين و4 عناصر لـ"داعش" في هجوم إرهابي

سجن غويران في الحسكة تحت السيطرة بعد استسلام عناصر "داعش" و"قسد" تتهم تركيا بالهجوم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر داعش يتحصّنون داخل أقبية سجن غويران في الحسكة وقسد تواصل تمشيط اقسامه عناصر داعش يتحصّنون داخل أقبية سجن غويران في الحسكة وقسد تواصل تمشيط اقسامه



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca