آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المقاومة تقصف قواعد جوية وبايدن يضغط على تل أبيب لوقف النار ونتانياهو يحصد الفشل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المقاومة تقصف قواعد جوية وبايدن  يضغط على  تل أبيب لوقف النار ونتانياهو يحصد الفشل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة -كمال اليازجي

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إطلاق رشقات صاروخية على قاعدتي تل نوف وحتسريم الجويتين فجر الخميس.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين أطلقتا في المجمل نحو 4 آلاف صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات الحالية تشير إلى أن وقف إطلاق نار محتمل سيدخل حيز التنفيذ ظهر يوم الجمعة المقبل

و تتزايد الضغوط على إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل وقف فوري لأعمال العنف والقصف المتبادل منذ عشرة أيام. 
واتصال  الرئيس الأمريكي، جو بايدن الهاتفي حيث أبلغ نتنياهو في مكالمة هاتفية أنه "يتوقع تراجعا كبيرا في التصعيد اليوم على مسار يؤدي إلى وقف لإطلاق النار"، حسبما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض.
ومع أن  رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعهد بمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف في بيان مصور نشر عبر موقع تويتر: "أنا مصمم على مواصلة هذه العملية حتى يتحقق هدفها - إعادة السلام والأمن إليكم، مواطني إسرائيل".
لكن  الخبراء العسكريين قالوا  إنّ الضربات الجوية أصبحت الآن أقل حدة.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في حديث لمحطة تلفزيون لبنانية، إنه يتوقع الاتفاق على وقف إطلاق النار خلال يوم أو يومين.
واشارت  تقارير إلى أن الجانبين اتفقا من حيث المبدأ على هدنة، لكن لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن. 
ماذا قال نتنياهو؟
وكان نتنياهو قد دافع عن الحملة العسكرية قائلا إنه "إذا شعرت حماس أنها انتصرت في الصراع الأخير، فسيكون ذلك هزيمة للغرب بأسره".
وأوضح أن القصف الجوي على قطاع غزة "يهدف إلى ردع حماس".
وأضاف نتنياهو، في حديث أمام مجموعة سفراء أجانب في تل أبيب: "هناك طريقتان فقط في التعامل مع حماس: إما أن تغزوهم، وهذا احتمال دائما قائم، وإما أن تردعهم، ونحن منخرطون الآن في ردع قوي لهم. لكن يجب أن أقول "نحن لا نستبعد أي شيء". 
من جانبه قال مارك ريغيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل تريد "الخروج من هذا بحل يجلب فترة مستدامة من السلام والهدوء".
واتهم قادة في حركة حماس إسرائيل بالتعنت، قائلين إنها تطالب بأن توقف الحركة العنف من جانب واحد لعدة ساعات قبل أن تقرر إن كانت ستوقف إطلاق النار بدورها.

وتتواصل جهود دبلوماسية دولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنها لم تحقق تقدما كبيرا.
وقدمت فرنسا، بالتنسيق مع مصر والأردن، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إنهاء العنف، لكنه مازال مجرد مسودة. 
وعرقلت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل طويل الأمد، محاولات إصدار بيان مشترك عن المجلس، قائلة إن هذا لن يساعد في وقف التصعيد، بالرغم من أنها دعت إلى وقف إطلاق النار.   

ومع دخول القتال الدامي يومه العاشر، قالت إسرائيل إنها حاولت اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف "عدة مرات".
وأطلق من غزة وابل من الصواريخ على إسرائيل، وقالت حماس إنها استهدفت قاعدة جوية في الجنوب.
وكان القتال قد بدأ بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وبلغ ذروته في اشتباكات في بيت المقدس وهو الموقع المقدس لدى كل من المسلمين واليهود. 
وبدأت حماس في إطلاق الصواريخ، بعد تحذيرها إسرائيل بالانسحاب من الموقع، ثم شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية

قد  يهمك ايضا 

الجيش الإسرائيلي يطلق طلقات نارية تحذيرية على حدود لبنان

استغراب فلسطيني لـ "الصمت الدولي" على الانتهاكات الإسرائيلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة تقصف قواعد جوية وبايدن  يضغط على  تل أبيب لوقف النار ونتانياهو يحصد الفشل المقاومة تقصف قواعد جوية وبايدن  يضغط على  تل أبيب لوقف النار ونتانياهو يحصد الفشل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca