آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ردود دول غربية كبرى على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ردود دول غربية كبرى على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن
موسكو - الدار البيضاء اليوم

ردت دول غربية كبرى بغضب على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، متهمة موسكو بإعادة الحرب إلى أوروبا.كما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من "خسائر فادحة في الأرواح"، وقال إن حلفاء الولايات المتحدة سيفرضون عقوبات صارمة على موسكو.وفي شرق أوروبا، امتدت المخاوف إلى التعامل مع موجة متوقعة من اللاجئين.وتقول أوكرانيا إن روسيا تشن هجوما شاملا من عدة اتجاهات.وتحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن "عملية عسكرية خاصة" تهدف إلى "نزع السلاح" من أوكرانيا، لكن أهدافه العامة لا تزال غير واضحة.ولكن توالت ردود الفعل من جانب الدول الغربية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن هذه "نقطة تحول في تاريخ أوروبا".

"ثمن باهظ" 
جاءت أصوات القوى الغربية موحدة إلى درجة كبيرة، إذ شلمت إدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتلويح بفرض عقوبات.وقال بايدن: "اختار الرئيس بوتين حربا مع سبق الإصرار ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة بشرية". وأضاف أن الولايات المتحدة ستلتقي بالحلفاء لفرض عقوبات اقتصادية.وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن بوتين "مسؤول عن إعادة الحرب إلى أوروبا". ومن شأن العقوبات أن "تضعف القاعدة الاقتصادية لروسيا وقدرتها على التحديث".وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن بوتين "اختار طريق إراقة الدماء والدمار...بهجوم غير مبرر".

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إنه يقف إلى جانب حلفائه في أوروبا الشرقية، قائلاً إن بوتين سيدفع "ثمناً مريراً" بسبب "خطأه الخطير".ودعا ماكرون إلى عقد قمة سريعة للناتو، وأعرب عن تضامن فرنسا مع أوكرانيا. وهو رأي ردده كثيرون ومنهم رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، الذي وصف هجوم روسيا بأنه "غير مبرر".ولكن كان هناك قلق كبير بشأن ما يمكن أن يحدث بعد ذلك.وتحدث وزير ألماني عن "حرب على الأراضي في أوروبا اعتقدنا أنها موجودة فقط في كتب التاريخ". كما قالت وزيرة الداخلية، نانسي فيسر، إن ألمانيا ستساعد الجيران إذا كان هناك "تدفق واسع النطاق" للاجئين.

"عواقب وخيمة" 
يساور جيران أوكرانيا مخاوف واسعة، لكن كثيرين كانوا يتدافعون أيضًا لتعزيز أمنهم.وقال رئيس ليتوانيا، عضو الناتو، إنه سيفرض حالة الطوارئ.وصدر مرسوم مماثل من مولدوفا. ووردت تقارير عن اصطفاف عشرات السيارات على الحدود مع أوكرانيا، حيث قالت مولدوفا إنها ستقبل عشرات الآلاف من اللاجئين.وقالت رومانيا إنها قد تستقبل نصف مليون لاجئ.

وتقوم بولندا بإنشاء نقاط استقبال للاجئين. وطلبت من روسيا إنهاء هجماتها وترك أوكرانيا وشأنها.ودعمت جورجيا، التي حاربت روسيا في 2008 على مناطق متنازع عليها، أوكرانيا قائلة إن الهجوم الروسي سيكون له "عواقب وخيمة" على المجتمع الدولي.وقالت بيلاروسيا، حليفة روسيا، إنها لن تشارك في العمل العسكري لكنها ستنظر في الأمر إذا طُلب منها ذلك. واستضافت بيلاروسيا القوات الروسية خلال الأزمة، وعبرت القوات الروسية من البلاد إلى أوكرانيا كجزء من الهجوم.وطلبت أوكرانيا من تركيا، العضو في الناتو، إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الروسية. وقالت تركيا إنها ستنظر في الطلب ودعمت وحدة أراضي أوكرانيا.

"أسلوب غربي"
حظي الرد الصيني باهتمام كبير. فقد كان رد الفعل الصيني الأولى هو اعتبار أن وصف ما يجري في أوكرانيا بأنه "غزو" يمثل "أسلوبا تقليديا لوسائل الإعلام الغربية"، وقالت وزارة الخارجية "لن نستبق الأحداث".وقال الدبلوماسي البارز، وانغ يي، إن الصين تتفهم مخاوف روسيا الأمنية.وتتمتع الصين وروسيا الآن بشراكة استراتيجية تهدف إلى مواجهة النفوذ الأمريكي. وتم الاتفاق عليها عند لقاء بوتين والرئيس الصيني، شي جين بينغ، قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.وطلبت الصين من مواطنيها في أوكرانيا رفع العلم الصيني في محاولة لحماية أنفسهم.

"يهز أساس النظام الدولي" 
أدانت كوريا الجنوبية واليابان الهجوم، وقالت الأخيرة إنه "يهز أسس النظام الدولي".وقال رئيس كوريا الجنوبية إن بلاده ستنضم إلى العقوبات الاقتصادية الدولية.وستقوم أستراليا بتوسيع العقوبات التي فرضتها بالفعل. وقال رئيس الوزراء، سكوت موريسون، إنه يجب أن تكون هناك "تكلفة لهذا السلوك العنيف وغير المقبول والمروع".ودعت إيران إلى حل سياسي، حيث ألقى وزير خارجيتها باللوم على استفزازات الناتو في تفاقم الأزمة الأوكرانية.

قد يهمك أيضَا :

موسكو تغزو أوكرانيا وصفّارات الأنذار تطلق في كييف و أوروبا و أميركا يحذّران من خطر الحرب الواسعة

روسيا تغزو أوكرانيا من ثلاثة محاور وقتال في محيط قاعدة جوية وبايدن يعلن ان واشنطن لن تتدخل عسكرياً

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود دول غربية كبرى على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ردود دول غربية كبرى على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca