آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُتوقَّع إعلان سيطرة إسرائيل على 30% مِن الضفة الغربية

الخطوات المُرتقَبة والبنود المُسرَّبة لـ"بنود خطة سلام" إدارة الرئيس ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخطوات المُرتقَبة والبنود المُسرَّبة لـ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن_الدار البيضاء اليوم

تقترب إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الكشف عن بنود خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك بعد تأجيلها مرات عدة، ووفق تسريبات جديدة صدرت عن مجلة "بوليتيكو" الأميركية، بشأن مضمون الخطة، يبدو أنها تنص على مرحلة انتقالية من أربعة أعوام، وذلك انتظارا لمتغيرات سياسية قد تدفع السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن موقفها الرافض للخطة حاليا.وتتضمن الخطة المرتقبة، وفق التسريبات، إعلان سيطرة إسرائيل على 30 في المائة من الضفة الغربية ضمن المناطق التي تعرف باسم "ج"، وفق تصنيفات اتفاق أوسلو المبرم عام 1993.


"القدس"
أما أكثر البنود إشكالية وفق التسريبات فهو وضع القدس، حيث ستبقى المدينة موحّدة تحت السيادة الإسرائيلية، ويشمل ذلك تشكيل إدارة إسرائيلية - فلسطينية مشتركة للمسجد الأقصى وبقية الأماكن المقدسة، على أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية بلدة شعفاط شمالي القدس، بدلا من القدس الشرقية وبلدتها القديمة، وستكون هذه الدولة منزوعة السلاح والسيادة. وتحتفظ إسرائيل بسيطرتها على الحدود البرية والجوية، إلى جانب الاعتراف بضم

المستوطنات الإسرائيلية وليس فقط الكتل الاستيطانية الكبيرة.وحسب الخطة، يجب أن تفرض السلطة الفلسطينية، سيطرتها على قطاع غزة، مع نزع سلاح حركتي حماس والجهاد، وإنشاء ممر آمن بين غزة والضفة.وتشدد الخطة الأميركية للسلام على ضرورة موافقة الفلسطينيين على جميع هذه البنود، واعترافهم بيهودية الدولة الإسرائيلية، واستغرقت عملية الإعداد للخطة ثلاث سنوات، وأشرف على إعدادها كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره،

جاريد كوشنر.ويلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم في البيت الأبيض مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومن ثم مع منافسه الرئيسي في الانتخابات المقبلة، بيني غانتس، لإطلاعهما على تفاصيل خطة السلام الأميركية، ولن يلتقي ترامب ممثلين عن الفلسطينيين الذين يقولون إن خطة السلام الأميركية ولدت ميتة.ويقاطع الفلسطينيون علنا منذ أواخر 2017 إدارة ترامب، بعد أن اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويقولون

إن واشنطن لم تعد وسيطا نزيها لعملية السلام، غير أن ترامب قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه تم الحديث مع الفلسطينيين بشكل وجيز بشأن الخطة، غير أن الرئاسة الفلسطينية نفت ذلك.وهدد الفلسطينيون بالانسحاب من اتفاق أوسلو الذي يحدد شكل العلاقة مع إسرائيل، في حال أعلن ترامب عن خطته.


رسالة واضحة للإسرائيليين
وتقول مصادر إسرائيلية إن ترامب سيمنح الإثنين، مهلة مدتها شهر ونصف الشهر للبدء بتنفيذ الخطة أي مباشرة بعد الانتخابات الإسرائيلية، المقررة في الثاني من مارس الماضي.وفُهم هذا الأمر في الدولة العبرية على أنه رسالة واضحة من ترامب بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل، وإنهاء حالة عدم الاستقرار السياسي فيها، إذ لا توجد فيها حكومة ذات صلاحيات واسعة منذ مطلع 2019ورغم إجراء جولتين انتخابيتين في إسرائيل فإنهما لم يؤديا إلى حصول اختراق على صعيد تشكيل الحكومة، بسبب تقارب النتائج بين نتنياهو وغانتس.

قد يهمك ايضا

محمد جواد ظريف يكشف عن حلم دونالد ترامب بشأن إيران

إيران تعرض التفاوض مع أميركا مع إزالة العقوبات وترامب يردّ سريعًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطوات المُرتقَبة والبنود المُسرَّبة لـبنود خطة سلام إدارة الرئيس ترامب الخطوات المُرتقَبة والبنود المُسرَّبة لـبنود خطة سلام إدارة الرئيس ترامب



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 02:43 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تزّلج في "فاريا المزار" في لبنان بمواصفات فرنسية

GMT 20:37 2018 السبت ,05 أيار / مايو

اكتشفي فوائد بتلات الورد المذهلة لبشرتك

GMT 16:01 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

عطر "غولديا" لليلة رومانية ساحرة وفريدة

GMT 05:14 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

الكونتر أحدث أساليب المكياج في العصر الحديث
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca