آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّ الاحتجاجات تُشكّل "محاولات منسّقة لزعزعة الاستقرار"

آبي أحمد يكشف عن مُخطَّط لإثارة الاضطرابات في إثيوبيا بعد مقتل هونديسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آبي أحمد يكشف عن مُخطَّط لإثارة الاضطرابات في إثيوبيا بعد مقتل هونديسا

رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد على
أديس بابا - الدار البيضاء اليوم

اعتبر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الجمعة، أن قتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا، وأعمال العنف التي اندلعت بعد الجريمة تأتي ضمن "مخطط لإثارة الاضطرابات" في البلاد.

وقال آبي، في بيان، عقب اجتماع مع كبار المسؤولين، إن الاحتجاجات التي أوقعت نحو 100 قتيل هذا الأسبوع، تشكّل "محاولات منسّقة لزعزعة استقرار البلاد".

ولم يحدد رئيس الوزراء الإثيوبي الجهات التي يتّهمها بإثارة الاضطرابات، إلا أنه "تعهّد بسوق المتورطين فيها بشكل مباشر وأولئك الذين يحرّكونهم إلى العدالة"، وفق بيان وزّعه مكتبه.

وأوضح أن "المجموعات المعارضة التي استفادت من عفو عام منحه عندما تولى السلطة في العام 2018 تحمل السلاح بدلا من طرح الأفكار والخيارات السياسية".

وتأتي تصريحاته غداة صدامات عنيفة بين قوات الأمن وسكان كانوا يحاولون حضور جنازة المغني المنتمي إلى عرقية الأورومو، أوقعت قتيلين، إثر أعمال عنف تلت مقتله وأسفرت عن مقتل حوالى 100 شخص.

واندلعت مظاهرات احتجاجية في أديس أبابا للتعبير عن الغضب بعد مقتل الفنان الإثيوبي الشهير هاتشالو هونديسا بعد تعرضه لإطلاق نار منتصف ليل الإثنين في ضاحية مجمع جالان السكني جنوب العاصمة.

وفور سماع نبأ وفاة الفنان الإثيوبي قام محبوه بإغلاق تام لمداخل العاصمة أديس أبابا التي شهدت مظاهرات ووضع الحواجز وحرق الإطارات على الطرق الرئيسة تعبيرا عن الغضب.

ولم يعرف على الفور الدوافع وراء مقتل الفنان الإثيوبي الذي ينحدر من قومية الأورومو، ويرى كثيرون أن موسيقى هونديسا تدافع عن حقوق عرقية الأورومو، وهي العرقية الأكبر في إثيوبيا متعددة العرقيات.

وحملت السلطات الإثيوبية الناشط الأورومي جوهر محمد المسؤولية واتهمته بالوقوف وراء تلك الأحداث والتحريض على العنف والفوضى وألقت القبض عليه برفقة آخرون.

وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان عن إدانته لحادث قتل المطرب الشهير، قائلا: "لقد فقدنا حياة ثمينة، نحن نتطلع إلى تحقيق الشرطة الكامل في هذا العمل الوحشي".

ويعمل آبي، الذي ينتمي لعرقية الأورومو، وحصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، محاولات عديدة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وخلال الفترة القليلة الماضية شهدت إثيوبيا عمليات اغتيال و محاولات عديدة استهدفت كبار المسؤولين في الحكومة وشخصيات بارزة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى الهدوء في إثيوبيا بعد الصدامات.

وقال الناطق باسم جوتيريس إن الأمين العام للأمم المتحدة "يدعو إلى الهدوء" و"يطلب من جميع الأطراف في إثيوبيا الامتناع عن القيام بأي عمل يمكن أن يغذي التوتر".

وأدت وفاة هاشالو إلى تظاهرات في أديس أبابا وفي منطقة أوروميا أكبر الولايات الاتحادية الإثيوبية.

قد يهمك ايضا

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل

الرئيس السيسي وآبي أحمد يتَّفقان على استئناف "فوري" لعمل لجنة "سد النهضة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبي أحمد يكشف عن مُخطَّط لإثارة الاضطرابات في إثيوبيا بعد مقتل هونديسا آبي أحمد يكشف عن مُخطَّط لإثارة الاضطرابات في إثيوبيا بعد مقتل هونديسا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca