الرباط - علي عبد اللطيف
أكّد المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي العلمي، أنّ المغرب تمكن من القضاء، بصورة شبه تامة، على الفقر المدقع والجوع في المغرب، منذ بداية عام 2000.
وأضاف أنَّ "المغرب الآن يتجه نحو القضاء على أشكال الفقر المطلق، ومتعدد الأبعاد في الوسط الحضري". مبرزًا أنَّ "العامل القروي في المغرب يطبعه الفقر عمومًا".
وكشف المندوب السامي للتخطيط أنّ "المغرب لم ينجح لحد الآن في تقليص الفوارق الاجتماعية بين سكان المغرب"، مؤكدًا أنها "حافظت على استقرارها"، معتبرًا "استمرار الفوارق الاجتماعية في المغرب تهديدًا للمكتسبات في مجال محاربة الفقر والهشاشة".
وأبرز الحليمي، في ندوة مساء الثلاثاء، في الرباط، أنَّ المغرب تمكن من تعميم التعليم "تقريبًا"، مؤكدًا أنَّ "المعدل الصافي لتمدرس الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 6 و11 عامًا بلغ 97٪ عام 2012".
وأشار إلى أنَّ "المغرب تمكن أيضًا من تحقيق تقدم في المجال الصحي، إذ تمكن من التحكم في عدد من المشاكل الصحية، لاسيما وفيات الأمهات والأطفال دون سن الخامسة"، موضحًا أنَّ "الوفيات التي تهم هذه الفئة انخفضت على التوالي بحوالي 60٪ و 66٪، في عشرين عامًا".
وبيّن أنَّ "نسبة المستفيدين من الكهربة القروية في المغرب ناهزت 98٪، إلى حدود العام 2012، مقابل 9,7٪ عام 1994، بينما بلغت نسبة الاستفادة من التزود بالماء الصالح للشرب 93٪ مقابل 14٪ على التوالي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر