آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد ورود اتصالات بشأن تشكيل الحكومة ونفى حدوث تزوير في الانتخابات

المالكي يتقدّم بالشكر إلى المرجعيَّة الدينيَّة التي احتضنت العمل السياسي في العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المالكي يتقدّم بالشكر إلى المرجعيَّة الدينيَّة التي احتضنت العمل السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
بغداد- نجلاء الطائي

تقدم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأربعاء، بالشكر إلى المرجعيّة الدينيّة التي احتضنت العمل السياسي، مؤكّدًا أنّ دورها كان أبويًا في وقوفها لمسافة واحدة من القوائم جميعها.وشكر  المالكي، في أول مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء الانتخابات العامة في البلاد، المرجعيّة الدينيّة لأنها تعاملت مع المشهد السياسي ووجهته بهذا الشكل السليم، وأعرب عن شكره للشعب العراقي الذي شارك بكثافة في الاقتراع وعرف كيف يختار ممثليه، مؤكّدًا أنّ "الانتخابات البرلمانية العراقية تمت بنجاح ومن دون تسجيل خروقات كبيرة". ولفت إلى أنّ "الانتخابات البرلمانيّة جرت بالشكل الصحيح، وقد ساهمت بإنجاحها العديد من الأطراف". موضحاً أنّ "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وموظفيها كافة عملوا بجهد وإخلاص، وأحسنوا في عملية إدارة العملية الانتخابية بالشكل السليم". وتابع "نشكر المراقبين الدوليين الذين شاركوا في أن تسير العملية الانتخابية بنجاح، من الذين أطلعوا على مجريات الأحداث فيها، وأتاحوا الفرصة لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة". وأعرب المالكي عن "شكره للإعلام الدولي والمحلي والدولي الذي غطى وانفتح على الجميع، ليكون شاهدًا على تفاصيل إجراء الانتخابات، وليرد على المشككين بنزاهتها".
وتقدم "بالتعازي لعوائل القوات الأمنية من الذين ذهبوا ضحية المتطرفين، وكانت أرواحهم سببًا في إنجاح العملية الانتخابية في العراق". داعيًا "الوحدات العسكرية إلى الاهتمام بهم وعوائلهم". مؤكّدًا أنها "وقفت بوجه من أراد التلاعب في نتائج الانتخابات وتزويرها".
وطمئن "الجميع بأن أي تلاعب خطير لم تشهده هذه الانتخابات"، موضحًا "نحن بانتظار النتيجة التي ستعلن عنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".ودعا الكتل السياسية إلى أن "تتعاون من أجل بناء العراق وتقديم أفضل الخدمات للشعب العراقي وأن يكونوا على قدر من المسؤولية ، بعد إعلان نتيجة الانتخابات التي يبدو من نتائجها الأولية أن الشعب العراقي قد أحسن الاختيار". وأوضح أنّ "حكومة الشراكة والمحاصصة لا تبني بلدًا، وما نحتاجه هو تأسيس حكومة الأغلبية السياسية"، داعيًا "جميع الكتل التي ستفوز في الانتخابات البرلمانية إلى الانفتاح والحوار حول مستقبل العراق". وذكر "لقد أنهينا هذه الصفحة لنبدأ صفحة جديدة وننسى ما حصل بيننا في مرحلة الدعاية الانتخابية من منافسات شريفة وغير شريفة". ودعا الوزراء إلى الكف عن ظاهرة تعطيل الخدمات بعد انتهاء الدعاية الانتخابية، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تتم بتوجيه من كتل هؤلاء الوزراء. وشدّد "نريد الآن بعد الانتهاء من الانتخابات أن نبدأ بالعمل والبناء".
وأوضح "نحتاج الآن بعد أن تخلصنا من المناكفات السياسية إلى تفعيل آليات الديمقراطية لتحقيق حكومة الأغلبية". وتابع "عندما كنا نوزع قطع الأراضي سابقا كانوا يقولون بأنها دعاية انتخابية، أما الآن فنريد بناءها وتحقيق الخدمات لكافة العراقيين". وأشار  إلى أنّ "ائتلاف دولة القانون، لن يعلن نتائج الانتخابات، وذلك احترامًا منه لدور المفوضية، التي قادت العملية الانتخابية بالصورة الصحيحة". وأثنى على "دور المفوضية في سير الانتخابات البرلمانية من دون حدوث أخطاء"، مبينًا أنّ "العاملين فيها بذلوا جهدًا كبيرًا لإتمام هذه الاقتراع وضمان نجاحه".ونوّه إلى أنّ "دولة القانون بدأت تردها اتصالات لبحث سبل تشكيل حكومة الأغلبية"، مؤكّدًا أنّ "ائتلافه تفاهمات تفوق نسبة النصف زائد واحد". وبيّن أنّ "الأصابع البنفسجية أثبتت أن باستطاعتها هزم ودحر الإرهاب وداعش"، معلناً أنّ "نسبة الإقبال على الانتخابات في محافظة الأنبار فاقت الـ50%".
وأكّد أنّ "ما يحدث في الأنبار لن يطول، إذ أن الأزمة التي تمر بها المحافظة ستحل قريبًا"، مشيرًا إلى أنّ "معركة الفلوجة استغرقت وقتًا أكثر مما ينبغي، ويجب أن تنتهي".وتعهد "بتعويض جميع المتضررين مما يحدث في المحافظة، من الأهالي الأبرياء"، موضحًا "نطمئن جميع العراقيين أن القوات المسلحة والجيش أصبحت بيدهم زمام المبادرة وسنتوجه لحسم هذا الموضوع، ثم إلى الإعمار". وأوضح "نحن متجهون إلى طرد الإرهابيين وداعش من محافظة الأنبار والرمادي، بل من المحافظات العراقية كافة، وسنعوض أهلنا ونعيدهم إلى بيوتهم التي هجروا منها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يتقدّم بالشكر إلى المرجعيَّة الدينيَّة التي احتضنت العمل السياسي في العراق المالكي يتقدّم بالشكر إلى المرجعيَّة الدينيَّة التي احتضنت العمل السياسي في العراق



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca