آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيارة "أودي" يقودها عُمَال الطبقة المتوسَطة

تعرَف على الطبقة الاجتماعية للشخص من سيارته الخاصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرَف على الطبقة الاجتماعية للشخص من سيارته الخاصة

وليان هانسون يكشف كيف تشير السيارة الى شخصية الانسان، في الصورة سيارة ميني كوبي هاتش لامرأة ثرية
واشنطن - يوسف مكي

أفاد خبير الاتكيت وليام هانسون، بأن السيارة التي يقودها الانسان تكشف الطبقة الاجتماعية التي ينتمي اليها، في الوقت الذي يشهد فيه شهر آذار/مارس إطلاق العديد من السيارات الجديدة. وتمثل السيارة الأولى بالنسبة للكثيرين أمرًا مهمًا، وسيكون اختيار شركة "فولكس فاغن بولو" عادة خيار ذكي، نظرًا لأنها السيارة التي كانت تقودها أميرة وليز الراحلة ديانا، وهي السيارة المحببة للطلاب، وتقدم عنصر من الفخامة في ذات الوقت، وكانت شركة "أودي" من السيارات التي يقودها عمال الطبقة المتوسطة، واستطاعت السيارة "تي تي" أن تحظى بشعبية بين المثقفين السائقين غير المحترفين، فيبدو أن سرعة 50 ميل/الساعة مناسبة لهم كثيرًا، أما سيارة "بنتلي رولز رويس" يمكن أن ينظر إليها على أنها سيارة الملوك.
 
 تعرَف على الطبقة الاجتماعية للشخص من سيارته الخاصةبي أم دبيلو" أن تتبادل الأماكن مع سيارات "أودي" في شعبيتها لدى الطبقة المتوسطة وأشخاص في منتصف العمر، وفيما فضل شباب الطبقة الراقية سيارات لاند ورانج روفر ديسكفري وسبورت وفوج، واقتناها لوقت طويل لاعبي كرة القدم ونجوم البوب، ويغلب على الأشخاص الذين يملكون سيارة أيفوك من رينج روفر وكأنهم هم من صنوعها، ففكتوريا بيكهام هي من صممت الصالون الداخلي، أما سيارة لكزس فهي فقط للأشخاص الذين لديهم ميول ماسنوية.
 
وترتبط "مرسيدس" بالأشخاص كبيري السن بالرغم من أن تصميم السيارة أخذ في الآونة الاخيرة يناسب الشباب أكثر، وتميل ربات البيوت في منتصف العمل الى قيادة الفئة A، وينصح وليام بالابتعاد عن سيارات الصالون من مرسيدس حتى لا يظن الناس بأن راكبها يعمل سائقا عند صاحبها. وتقود سيارات "ميني" النساء الغنيات في سنواتهن العشرين، فيما تعتبر رينو سيارة لا تدوم طويلا في أيدي صاحبها، ولم يعد أحد يقود سيارات سمارت أو يراها جذابة، ويفضل معلمي الجغرافيا قيادة سيارة فولفو.
 

تعرَف على الطبقة الاجتماعية للشخص من سيارته الخاصة
ويحب الرجال في منتصف العمر والذين يعانون من أزمة منتصف العمر ويريدون ان يشعروا بشعور نجوم موسيقى الروك الى قيادة السيارات المكشوفة، ولا يرى وليام أن امتلاك هذه السيارة ملائم في بريطانيا نظرا لأن الناس بالعموم لا يحبونها. ولا يقتصر الأمر على نوع السيارة ليشير الى طبقة الانسان، بل لونها أيضا، فالفضي والرمادي والأسود، والازرق المتوسط حتى الغامق والأخضر، تبقى الخيارات الأكثر ذكاء، بينما سيعرض الأبيض صاحبها للإحراج فهو يكشف كل ذرة غبار على السيارة.
 

تعرَف على الطبقة الاجتماعية للشخص من سيارته الخاصة
ويعتبر اللون الأحمر من "أودي" و"بي أم دبيلو" هو الأسوأ، أما السيارة الوردية مثل "بيتل" والتي تأتي عادة بشكل مصابيح أمامية مثل العيون فهي مناسبة للأشخاص الذين يبحثون عن لحظات بعيدا عما يجري من حولهم. ويظهر الكثير من الاشخاص بمظهر عدم الاحترافية عندما يلتصقون بالمقود لقراءة علامات الطريق مما يؤدي بهم أحيانا الى الاصطدام بعجلة القيادة إذا ضغط على الفرامل فجأة، وينصح وليام الأشخاص الذين يملكون سيارة لاند روفر أو مرسيدس الى استبدالها بسيارة أوفرنش أو سيارة AMG ليعكسوا مواكبتهم لأحدث السيارات.
 
 

 

 
ويحث الناس على تجنب السيارات التي تمتلك جناح خلفي ان لم تكن سيارة سباق، وتكون سيارات الناس من الطبقة العليا عادة فوضوية وقذرة قليلا بسبب شعر الكلاب، وعادة ما يكون الجسم الخارجي للسيارة مليء بالطين والسماد، دليل على أنهم قضوا وقتًا في مزارعهم، فيما يميل الرجال في منتصف العمر الى ابقاء سياراتهم نظيفة.
 
ويرى بعض الناس في لوحة أرقام السيارة قيمة كبيرة تشير الى تاريخها أو قيمتها، وخصوصا أصحاب الطبقة المتوسطي العليا الذين يريدون أن يروا الاخرين انهم يملكون المال وميسوري الحال، فيما يميل أصحاب السلك الدبلوماسي كثيرا الى قيادة سيارة بزجاج مظلل.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَف على الطبقة الاجتماعية للشخص من سيارته الخاصة تعرَف على الطبقة الاجتماعية للشخص من سيارته الخاصة



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca