آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعتبر وسيلة ذكية لتخفيض الانبعاثات المضرة بالبيئة

التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات

سيارة كهربائية
واشنطن - عادل سلامة

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، منذ أكثر من سبع سنوات، إلى إنتاج مليون سيارة كهربائية حتي يجري طرحها بحلول هذا العام. ولاقت هذه الفكرة ترحيبًا كبيرًا من قبل الكثيرين، فضلاً عن الترويج الذي حصلت عليه باعتبارها خطوة نحو الحفاظ على البيئة ووسيلة ذكية لتخفيض الانبعاثات الخطرة.

وتنافست الشركات مثل "آبل" و"غوغل" في السباق نحو إنتاج جيل جديد من بطاريات السيارات. إلا أن التساؤل يظل حول عدد السيارات الكهربائية الموجودة والذي لا يتعدي 330 ألف سيارة، لكن الإجابة تكمن وراء تجار السيارات الذين لا يبدون حماسًا كبيرًا ويشككون في قدرات هذا النوع من المركبات للمستهلكين الذين يبحثون عن حجم استهلاك الوقود في السيارات التي يقومون بشرائها.

ويعتقد آخرون أن هناك مستهلكين لا يبدون اهتمامًا بالسيارات التي لا يخرج عنها أي انبعاثات. وإذا كانت كاليفورنيا لا تمتلك سوى 150 ألف سيارة كهربائية، فإن هذا الرقم في حاجة إلى الزيادة خلال العقد المقبل وإلا لن يتم الوصول إلى الأهداف البيئية التي جرى وضعها.

التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات

وذكر بعض المقربين من صناعة السيارات أن المركبات الكهربائية لا توفر الربح الكافي كالسيارات التي تعمل بوقود الديزل، إلى جانب كونها تأخذ وقتاً في إعادة البيع، ما يؤثر على المبيعات والعمولات عمومًا. وإضافة إلى ذلك نجد أن المركبات الكهربائية قد تتطلب صيانة أقل ومن ثم تؤثر على المراكز التي تقدم خدمات الصيانة.

 وليس هذا فحسب بل إن السيارة لا تتوافق مع الجميع نظرًا لأنها تقطع 80 ميلاً أو أكثر قبل أن يتم شحنها. وفي الوقت الذي يقوم فيه البعض بشحنها في المنزل، إلا أن عدد محطات شحن بطاريات السيارات الكهربائية في الأماكن العامة يظل محدودًا، خصوصًا خارج كاليفورنيا مع الحاجة إلى شحن البطاريات سريعاً في حال استخدام مكيف السيارة وقد يؤثر الطقس بشكل كبير على البطارية.

ولكن من الممكن مساعدة سوق السيارات الكهربائية وتحقيق مبيعات مرتفعة عبر إجراء تغيير على أسعار وقود "الديزل"، كما يمكن للحكومة تقديم الدعم لما يقرب من 10000 دولار أو أكثر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca