آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اختبار مجموعة متنوعة من الأصوات المختلفة

علماء يعلنون عن منبهات حديثة للسيارات خالية من الإزعاج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يعلنون عن منبهات حديثة للسيارات خالية من الإزعاج

منبهات حديثة للسيارات
لندن ــ المغرب اليوم

إذا كنت لا تطيق سماع أصوات منبهات السيارات "البوري"، فأنت لست وحدك من يعاني من هذا الشيء, وهذا ما دفع عدد من العلماء إلى التفكير، في ما هو أفضل بديل لصوت المنبه الحالي, ويتوقع أن تكون المدن في المستقبل القريب أكثر هدوءًا إذا ما تم تطبيق فكرة المنبهات الجديدة، حيث اقترحوا أن أفضل خيار محتمل هو ما يماثل صوت البطة.

واختبر فريق من الباحثين من جامعة سونغسيل في سيول في كوريا الجنوبية، مجموعة من الأصوات المختلفة، توصلوا إلى أن واحدًا من الأصوات يشبه صوت البطة، هو الأفضل للقيام بالمهمة تمامًاو وقرروا أن هذا البديل سيكون أكثر ودية مع المشاة، من الصوت العالي الحالي، المثير للضجيج والغضب.

الصوت الخالد
ويعمل العلماء على استبدال الصوت الكلاسيكي الخالد لهرن السيارات الذي يعود تاريخه إلى 1908، بالصوت الجديد الذي يتوقع أن يكون أقل ضوضاءً وأكثر إرهافًا في لفت انتباه الناس في الشوارع، وقال الباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور ميونغ جين باي: "في دراستنا استخدمنا الزامور الحالي، ولكن قمنا بإجراء بعض التعديلات المتعلقة بحجم الصوت وإيقاعه ومعالجاته قياسًا للوقت، مع إحكام عملية الضبط".

وأضاف: "الصوت الجديد الذي أنتجناه سيقوم بتنبيه الناس على الفور من الخطر، في حين سيعمل أيضًا على خفض الإجهاد المتسبب من الصوت العالي".
 
كيف تم الاختيار؟

وقد تم تقييم نماذج من الأصوات بواسطة مجموعة من 100 مستمع، تفاوتت هذه الأصوات في النبرة والارتفاع، فجاء ضجيج البط في مقدمة الاختيارات, وقال البروفسور باي "إن الكلاكسون الحالي يمكن أن يصدر ضوضاءً عالية بطاقة منخفضة، ولكن درجة الصوت لا يمكن السيطرة عليها بسهولة".

وأوضح: "في هذه الدراسة، وجدنا أنه عندما يضغط السائق على الكلاكسون فإن ما يقدر بـ 110 ديسيبل وات dBمن الصوت لا ينتقل مباشرة إلى المشاة", وهذا يعني أن حجمًا من الصوت يهدر، ولا يحقق الغرض منه، ما يجعل من الضروري إنتاج صوت له القدرة على التركيز والفاعلية في الوصول للمشاة بدلًا من الهدر.

وبالنسبة لـ dB فهي وحدة لقياس شدة الصوت، تعطي النسبة بين كميتين فيزيائيتين، مثل القدرة أو الشدة وذلك بالنسبة إلى قيمة عيارية, وقال الباحثون إن الهرن الجديد للسيارة، سيكون أقل إثارة، بما يمكن أن يسهم أيضًا في السلامة على الطرق من خلال كونه أقل تشتيتًا للسائقين.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعلنون عن منبهات حديثة للسيارات خالية من الإزعاج علماء يعلنون عن منبهات حديثة للسيارات خالية من الإزعاج



GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 00:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى 15 وجهة سياحية للتمتع بالدفء خلال موسم الشتاء

GMT 21:53 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

4 لاعبين يعودون إلى تدريبات نهضة بركان

GMT 10:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

​من أجل كمال

GMT 04:53 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

إيما واتسون تظهر جزءًا من صدرها في فستان أسود

GMT 13:57 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

سلطة الجبن القريش بالفلفل الألوان

GMT 14:46 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "وان دايركشن" تسجل أغنية لمساعدة مرضى "إيبولا"

GMT 10:07 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة مجوهرات شانيل 2017 للسيدة الباحثة عن التميز

GMT 13:31 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة خواتم مرصعة بالأحجار الكريمة من دار BELENCIAGA

GMT 00:42 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لبني عبد العزيز تعلن رفض تقديم أعمال ترصد حياتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca