واشنطن-الدار البيضاء اليوم
تمثل السيارات الهجين حلا وسطا لمعضلة الخوف من مدى السير في السيارات الكهربائية الخالصة.كما أنها تمثل حلا للاستهلاك العالي للسيارات التقليدية المعتمدة على محرك احتراق داخلي.وأوضح تورستن إيدر، المطور لدى شركة مرسيدس الألمانية، أن السيارة الهجين تعد بمثابة الجسر، الذي يعبر بين العالمين الكهربائي والاحتراق بالوقود، كما يمكنها القيادة بآلية كهربائية خالصة في المدن والاستفادة من محركها بالوقود في المسافات الطويلة.
البنية التحتية
كما تقدم السيارة الهجين حلا معقولا لمشكلة عدم انتشار البنية التحتية الخاصة بشحن السيارات الكهربائية، خاصة وأن هناك موديلات تمتاز بمدى سير يبلغ 100 كلم وبسرعة كهربائية قصوى 140 كلم/س.وأشار الخبير الألماني إلى أن ما يزيد من الاقتصادية في هذه النوعية من السيارات أيضا الاعتماد على تقنيات مثل استرداد طاقة الكبح. ومن ناحية أخرى، يمكن تشغيل محرك الاحتراق في نطاقات السرعة والحمولة المثالية للاستهلاك.
تكامل الخصائص
وتتكامل الخصائص المختلفة لنوعي المحركات مع بعضها البعض بشكل مثالي؛ حيث يعمل المحرك الكهربائي بكفاءة أكبر عند السرعات المنخفضة، بينما يعمل محرك الاحتراق بكفاءة أعلى عند السرعات والأحمال الأعلى.ولتحقيق أعلى استفادة ممكنة تقوم شركات مثل جيب بي إم دبليو باستخدام بيانات الملاحة لتوجيه التعاون، حيث تقوم أوتوماتيكيا بالتحويل إلى التشغيل الكهربائي عندما تصل إلى داخل المدينة على سبيل المثال.
قد يهمك أيضا:
بي إم دبليو تؤكد أن السيارات الكهربائية ستشكل نصف مبيعاتهم
بي إم دبليو M2 CS المعدلة أصبحت أكثر شراسة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر