آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هي تجسيد مثالي للسيارة الرياضية المكشوفة ذات المقعدين

متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى

السيارة أتلانتا
لندن ـ سليم كرم

 يجهل الكثيرون كل شيء عن شركة أتالانتا موتورز، وربما يكون لهم بعض العُذر في هذا، فالشركة صنعت 22 سيارة فقط منذ عام 1936 إلى بداية الحرب العالمية الثانية. ومن ناحية أخرى، فيمكن القول أن سيارات أتالانتا كانت الأكثر تقدما من الناحية التقنية للسيارات الرياضية البريطانية في حقبة الثلاثينات، فكان هناك محركًا سعته 1.5 لتر، 78 حصان أو 2.0 لتر للـ 98 حصان ومكوّن من أربع أسطوانات، بالإضافة إلى خيار السوبر. وفي عام 1938 وصلت سعة المحرك  V12إلى 4.3 لتر يولد 112 حصان.
 
وقد تسابقت سيارات أتلانتا في لومان وبروكلاند، وقادت فريقها للفوز في رالي ويلز 1939، وذلك بدفع أمامي مستقل وخلفية قوية. وكانت تلك هذه السيارات جميلة ممشوقة ورشيقة كسيارة رياضية كوبيه بمقعدين وبابين، كما بُنيت بطريقة مماثلة لمورغان، مع هيكل العربة الألومنيوم الرمادي، مع مجموعة متنوعة من الأجهزة، ولا تزال هذه السيارات نادرة للغاية. فقد أخذ المتسابق الشهم، مارتن كورفيلد، على عاتقه قضية حماية أتالانتا، الذي اشترى الشركة إلى جانب العديد من السيارات الأصلية أو الهياكل قدر ما يستطيع.

متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى
 
قوقد يظن البعض أنه صبي غني يحب أن يخوض المشاريع لإرضاء غروره، لكنه ذكي، ناكر لذاته، حيث أن كل هدفه هو الحفاظ على تلك السيارة النادرة. وقد أعاد كورفيلد وفريقه سيارات أتالانتا إلى حالتها الأصلية بشكل يتماشى مع لوائح اليوم، والتي، حتى بالنسبة للشركات التي تصنع عدد قليل فقط من السيارات، لا تزال بحاجة غلى أشياء مملة مثل مساند الرأس، أضواء على ارتفاع معين، أعمدة التوجيه القابلة للطي، الهندسة العكسية وما إلى ذلك.
وهكذا مرّت أتالانتا من مسار الاختبار، إلى ورشة العمل، ثم على الطريق والعودة إلى المسار الصحيح، عدة مرات. وأتالانتا الجديدة هي تجسيد مثالي للسيارة المكشوفة الرياضية ذات المقعدين، حيث أنها مرقطه ببريق أسود عميق، والجلود الداخلية خضراء نابضة بالحياة مع جلود الأنابيب المطابقة. ولديها اثنين من الزجاج الأمامي الفريد المذهل مع المقابض المطلية بالكروم لرفع أو خفض الزجاج. كما أن هناك اللمسات فنية جميلة، من عجلة القيادة إلى لوحات العدادات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca