القاهرة - الدار البيضاء اليوم
اهتزاز عجلة القيادة، خصوصا عند السرعات العالية، رسالة مفادها أن هناك خطب ما في السيارة، فاهتزاز عجلة القيادة، دليل قاطع على أن سيارتك تعاني من عطل ما في أحد أجزائها، ويزداد الأمر خطورة إذا كان الاهتزاز متواصلا وليس عرضيا، وعلى مختلف السرعات وليس السرعات العالية فقط، وفيما يلي أسباب اهتزاز عجلة القيادة.
الإطارات:
انخفاض ضغط الهواء في الإطارات، أو وجود مشكلة اهتراء أو انبعاج في أحد الإطارات، السبب الأكثر شيوعا في اهتزاز عجلة القيادة، ويجب أن يتم تفقد العجلات جميعها أولا عند مواجهتك لمشكلة اهتزاز عجلة القيادة، لأن انخفاض ضغط الهواء أو تآكل الإطارات يؤدي إلى عدم اتزان إطارات السيارة.
الأجزاء المعدنية في إطارات السيارات:
تآكل الأجزاء المعدنية، وخاصة المسامير والصواميل في داخل الإطارات، أو أي من الأجزاء المعدنية الأخرى أو استخدام المسامير والصواميل ذات الحجم أو القياس غير الصحيح، قد يكون أحد أسباب اهتزاز عجلة القيادة.
مكابح السيارة:
أعطال المكابح من أكثر أسباب اهتزاز عجلة القيادة، خاصة عند الضغط بالقوة على المكابح، وغالبا ما تكون أعطال المكابح التي تتسبب في اهتزاز عجلة القيادة تآكل الأجزاء الداخلية في المكابح، أو عطل في معيار الكابح.
محور العجلة:
يصاب محور العجلة في السيارة بأضرار بعد حادث مروري، وإذا ما لاحظت أن عجلة القيادة في سيارتك تهتز بعد الحادث، فهذا يعني أن محور العجلة قد أصيب بأضرار أو تعرض للانثناء، وهو ما يترتب عليه اهتزاز عجلة القيادة.
المحرك:
أحد أهم علامات وجود عطل أو خطب ما في محرك السيارة هو اهتزاز عجلة القيادة، وفي حالة تفاقم العطل ستبدأ السيارة بأكملها في الاهتزاز، وغالبا ما يكون عطل المحرك في قابس الإشعال الكهربائي، أو عطل في نظام توصيل الوقود.
نصيحة أخيرة
ننصح أصحاب السيارات وقائديها دائما، بعدم الانتظار حتى يتفاقم أي خلل في السيارة، بعض الأعطال البسيطة قد تتحول إلى أعطال كبرى تؤدي إلى نتائج كارثية في حال الاستمرار في تجاهلها، ومن الأعطال البسيطة التي يمكن تلافيها بسرعة، اهتزاز عجلة القيادة، التي قد تكون بسبب براغي الإطارات أو ضغط الإطارات نفسها، وفي حال تجاهلها قد يتطور الأمر إلى أعطال جسيمة أكثر.
وقد يهمك ايضا:
مهنيو نقل البضائع يدعون إلى توفير مجموعة من التجهيزات على طول الطرق السيارة المغربية
"الطرق السيارة" تدعو السائقين إلى تنظيم تنقلاتهم قبل السفر يوم 11 كانون الثاني الجاري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر