آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعد آلة القيادة الأكثر تركيزًا من أي وقت مضى

سيارة لوتس إسبريت من أفلام الخيال لواقع مذهل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيارة لوتس إسبريت من أفلام الخيال لواقع مذهل

سيارة لوتس إسبريت
لندن - سليم كرم

تنطلق سيارة لوتس وتضرب البحر الأبيض المتوسط، لتضيف ما لا يزيد عن 3 ½ دقائق من وقت الشاشة في عام 2007، ولكن لا شك في أنها أفضل من أي فيلم بوند من عصر روجر مور، اشتهرت تلك السيارة في فيلم  "الجاسوس الذي أحبني"، وهي السيارة التي كان يقودها لويس جيلبرت، ويبدو أنها منذ تلك اللحظة أصبحت بونديان، أفضل سيارة مطاردة في  عام 2007.

وعلى الرغم من أن ذلك الفيلم يحتوي على أدوات وملابس والعديد من الشخصيات المميزة مثل الرجال والنساء الجميلات، وأحداث الأكشن التي تضمنت انفجارات وموت، وكل شكل من أشكال النقل من طائرة هليكوبتر إلى دراجة نارية وسيارة جانبية صاروخية قاتلة.

إلا أننا لا نتذكر من كل تلك المشاهد سوى سيارة لوتس إسبريت البيضاء، وهذا ما أعطاها فرصة لتكون مرة أخرى أول سيارة رياضية بريطانية مناسبة بعد  أستون مارتن DB5 جولدفينجر، ولكن لأول مرة في فيلم بوند، كان ظهور تلك السيارة علامة مميزة وموفقة.

ويشرح مهندس تطوير سيارة لوتس، روجر بيكر، لقراء التليغراف"، مدى قدرة تلك السيارة، وكان مكلفًا في الأصل بإرسال إسبريت إلى سردينيا للتصوير، وحينما وصلت تلك السيارة إلى هناك، وعلى الرغم من أن السائق المهني لم يتمكن من الحصول على كل ما يمكنها القيام به، شعر المدير بالإحباط على نحو متزايد، مشيرًا إلى وجوب تسليمها إلى موقعها المقبل.

ويسع محرك السيارة 2.0 لتر فقط، ولا يزال هناك العديد من الأعوام كي يتمكن من الحصول على شاحن توربيني، وقدرتها الإنتاجية 160bhp ، وهو أقل معدل يمكنك أن تجده في أعلى مستوى فيات 500 اليوم، وعلى الرغم من أن وزنها نحو طن فقط، كانت أكثر فعالية من فورد، ورغم أنه من الخطأ أن تستغل تلك السرعة للمتعة، جاهدت إسبريت للوصول إلى سرعات تخطتها العديد من السيارات حتى الهاتشباك، ولكن إذا كنت تهتم بالقيادة في أنقى شكل وهو الموضوع الأكثر أهمية بالنسبة لك، فمن الممكن أن تكون تلك هي  أكبر سيارة من أي وقت مضى يمكنك الحصول عليها.

ولأنها سيارة منخفضة جدًا، وعلى ضوء تصميمها الرائع من قبل فريق بقيادة كولين تشابمان، وهو مما لا شك فيه أعظم مهندس سيارات بريطاني في عصره، كانت إسبريت ولا تزال، ببساطة، هي السيارة الأفضل وبدون هوادة.

وقال بيكر: "أستطيع أن أتذكر قيادة إسبريت للمرة الأولى، وتلك السرعة التي من شأنها أن تغير الاتجاه في زوايا كان المسيطر على الموقف تلك القبضة القوية أكثر بكثير من التعامل معها وقيادتها بشجاعة، لكن كانت هناك مشكلة مع تلك السيارات المبكرة التي تم بناؤها بشكل سيء للغاية، ربما كانت تلك المشاكل من خلال ثغرات قام بها الفريق".

وعندما جاء نموذج سيريز الثالثة عام 1981، بدأت لوتس في مواجهة عدد أكبر من المشاكل، على الرغم من أنك تأمل الآن أن كل ما كان في طريقه إلى الانتهاء في نموذج إسبريت في وقت مبكر منذ أعوام، ونأمل أن تعود مع رعاية أكبر، ورغم ذلك، يمكنك الذهاب إلى سوق السيارات وشراء تلك السيارة سيريز I فقط لنقايتها البصرية.

كما أن محرك السيارة توسع إلى 2.2 لتر لسيريز الثانية، ورغم أنه لم يكتسب المزيد من الطاقة، إلا أنه كان أكثر مرونة، ولكن سيريز الثالثة هي السيارة التي تتمني اقتنائها، على الأقل تلك التي بنيت قبل أن يتم إعادة تصميم السيارة على نطاق واسع من قبل بيتر ستيفنز، وكانت تلك السيارات أفضل جودة من حيث الهيكل والتصنيع، ومن حيث المحرك الأكبر.

وإذا اضطررت إلى شراء السيارة مستعملة فلا يغرك مظهرها وهيكلها الجذاب، فاسبريتس لا تظهر الصدأ أبدًا بالعين المجردة، فما يخفيه الواجهة الجذابة قد يكون قصة مختلفة جدًا، لكن أولئك الذين يشترون بحذر ويعرفون كيف يروا عيوب السيارة ومميزاتها لن يمتلكوا واحدة من أفضل السيارات الرياضية البريطانية في كل العصور، ولكن أيضًا ربما آلة القيادة الأكثر تركيزًا من أي وقت مضى، والتي تنتمي لأسطول سيارات شركة MI6.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة لوتس إسبريت من أفلام الخيال لواقع مذهل سيارة لوتس إسبريت من أفلام الخيال لواقع مذهل



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca