آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تضاهي سيارات جاغوار المصنوعة في بريطانيا

"تيسلا إس" كهربائية تحتاج 20 ق فقط لشحنها وصديقة للبيئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"تيسلا إس" كهربائية
لندن - سليم كرم

يميل معظم الناس إلى تقليل استخدام الوقود ويلجؤون للسيارات الكهربائية الحديثة للحفاظ على البيئة؛ وهو ما دفع الكثيرين إلى توقع أن تسجل مبيعات المركبات الكهربائية النظيفة طفرة خلال الفترة المقبلة.

 وخلص اختبار آجي في بريطانيا على السيارة الكهربائية التي تنتجها شركة "تيسلا" من طراز "S" إلى أنها مركبة تضاهي أفخم وأعرق وأشهر السيارات في العالم دون قطرة واحدة من الوقود التقليدي مثل البنزين أو الديزل؛ وهو ما يجعلها مؤهلة لإحداث طفرة في سوق السيارات الكهربائية الذي يشهد انتعاشا وصعودا كبيرا منذ سنوات. وكانت السيارات الهجينة التي تعمل بالوقود التقليدي والبطاريات في آن واحد لاقت انتشارا واسعا في العالم منذ سنوات، لكن السيارات التي تنتجها "تيسلا"  وشركات أخرى وتعمل بالكهرباء بشكل كامل تمثل المركبات الأنظف في العالم بسبب اعتمادها الكامل على الكهرباء دون الحاجة ولو لقطرة وقود واحدة.

 وتعد شركة "تيسلا" أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم حاليا، رغم من المنافسة التي سجلتها بعض الشركات الحديثة آخرا. وهي شركة أميركية تعمل في كاليفورنيا وتعد الأكبر أيضا في مجال إنتاج البطاريات من نوع "ليثيوم أيون"، كما أنها متخصصة أيضا في إنتاج وبيع قطع غيار القطارات الكهربائية. وسجلت انتشارًا عالميا وشهرة كبيرة بعد أن طرحت سيارات كهربائية بمواصفات عالية، وهي السيارات التي تشهد انتشارًا متزايدًا في العالم، خوصا السيارات من طراز "سيدان" و "S".

 وأجريت اختبارات على السيارة الكهربائية من طراز "S" أظهرت أنها ذات فخامة تضاهي سيارات جاغوار المصنوعة في بريطانيا، أما قدراتها على الطريق فتضاهي سيارات لامبورجيني الفارهة والشهيرة على مستوى العالم. "تيسلا إس" يمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 480 كم دون الحاجة لإعادة الشحن، وهو ما يعني أنه من الممكن استخدام السيارة في رحلة عائلية من مدينة إلى أخرى، وربما تستطيع أن تقطع المسافة ذهابا وإيابا دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وبحسب التقرير فإن لدى سيارات "تيسلا إس" قدرة على الوصول إلى السرعة 100 كم/ساعة خلال فترة زمنية أقصر من تلك التي تحتاجها "لامبورجيني".

أما النتيجة الأهم فتتعلق بإعادة شحن السيارة عند نفاذ بطاريتها، فتحتاج إلى 20 ق فقط لإعادة الشحن، من أجل شحن نصف البطارية الموجودة فيها، أي أن التوقف لمدة 20 ق وشحن السيارة لهذه المدة يكفي لقطع مسافة إضافية تصل إلى 250 كم، كما أنها رخيصة نسبيا مقارنة بالمواصفات التي يدور الحديث عنها؛ فيتراوح ثمنها في السوق بين 100 - 150 ألف دولار، ولا تحتاج وقودا تقليديا وتعد صديقة للبيئة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيسلا إس كهربائية تحتاج 20 ق فقط لشحنها وصديقة للبيئة تيسلا إس كهربائية تحتاج 20 ق فقط لشحنها وصديقة للبيئة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca