آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم الثمن الباهظ غير صالحة للسير وفقًا للقواعد التنظيمية

كشف الستار عن أسرار "جاغوار" البالغة قيمتها 1.5مليون دولار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كشف الستار عن أسرار

كشف الستار عن أسرار "جاغوار"
لندن ـ كاتيا حداد

يذهب الإعلامي الشهير مارك إيفانز في فيلم وثائقي من المقرر عرضه على القناة البريطانية الرابعة، إلى ما وراء الكواليس الخاصة بسيارة "جاغوارE-types" التي يبلغ ثمنها مليون ونصف دولار.

وأعلنت "جاغوار" عام 1963 أنها بصدد إنتاج سلسلة من سيارات "E-type" الرياضية من فئة سيارات السباق ذات هيكل من الألمونيوم؛ ولكنها لم تنتهِ فقط إلا من 12 سيارة، ولم يعلم أحد الأسباب التي دعت إلى توقف الإنتاج.

وقرّرت الشركة البريطانية منذ 12 شهرًا استكمال ما قد بدأته عام 1963 وبطريقة ما تمكنت من الوصول إلى السيارة رقم 13 ضمن الست سيارات التي أعلنت عن أنها ستنتجها والتي ستكون من أكثر السيارات باهظة الثمن.

كشف الستار عن أسرار جاغوار البالغة قيمتها 15مليون دولار

وأنتجت عددًا من السيارات التي يصل ثمن كل واحدة منها إلى نحو 1,5 و 2 مليون دولار، وعلى الرغم من التكلفة الباهظة للست سيارات من هذه النسخة إلا أنها بيعت جميعها إلى جانب تلك التي تم إنتاجها منذ فترة.

واهتمت "جاغوار"  ببراعة في هذا المشروع بأدق التفاصيل، فإلى جانب سيارات السباق المصنوعة يدويًا، فإنّ مالكي هذه السيارات يتسلمون حقيبة جلدية فاخرة من لون السيارة، فضلًا عن ساعة يدوية تم صناعتها من بقايا الألمونيوم الذي استخدم في صناعة السيارة وهي أشياء فريدة يحب اقتناؤها الأثرياء.

وصرَّح مارك إيفانز بأنه أتيحت له الفرصة لمقابلة أحد المشترين للسيارة كان يدعى شون في الوقت الذي تحيط فيه "جاغوار" على مالكي السيارة بسياج من السرية.

وأضاف إيفانز: "لقد أحببت تصوير هذا المشروع حيث المهندسون والعاملون المسؤولون عن إنتاج هذه السيارة الذين يعلمون جيدًا بأنهم بمثابة جزء من شيء خاص جداً ومن ثم يعتنون جيدًا بهذه السيارات ومع التزام "جاغوار" بأن تكون السيارة مصنوعة يدويًا بالكامل فقد جاءت السيارات الجديدة لتكون بحال أصلية أكثر من تلك الأصلية التي تعمل الشركة على  إنتاجها حديثا بشكل مماثل لتلك السيارات التي أنتجت عام 1963".

يذكر أنه على الرغم من الثمن الباهظ الذي تأتي به هذه النسخة المحدودة من سيارات "جاغوار"  إلا أنَّ هذه السيارات غير صالحة للسير وفقًا للقواعد التنظيمية المعمول بها، فمن المستحيل الحصول على سيارات بمواصفات ترجع إلى  عام 1963 من خلال القواعد التنظيمية الحديثة وبالتالي فإنَّ المشترين سيكون عليهم إما طرحها للسباقات أو الاحتفاظ بها في منازلهم كنوع من الجوائز وهو ما سيمثل حينها خيبة أمل للصانع البريطاني الذي يريد الترويج للسيارة بأن يراها الجميع على الطريق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف الستار عن أسرار جاغوار البالغة قيمتها 15مليون دولار كشف الستار عن أسرار جاغوار البالغة قيمتها 15مليون دولار



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca