لندن - كاتيا حداد
لا يهتم البعض لأمر الصوبات الزجاجية والتي يتم فيها زرع العديد من المحصولات والزهور في غرفة زجاجية يدخلها الضوء طوال الوقت، مما جعلها جزءًا مهملًا في حدائق المنازل على الرغم من فوائده العديدة.
وتكون تلك الغرف باردة في الشتاء ومثل الفرن في الأيام المشمسة، ومؤخرًا وقعت ضحية للركود وتدنت المبيعات، ولكن في السنوات القليلة الماضية، ظهرت تصاميم متطورة من مواد أفضل، مما عزز شعبيتها مرة أخرى.
وتعيدنا الغرف النباتية الحديثة إلى الوراء، إلى أعوام القرن السادس عشر، حيث كانت جزءً أساسيًا في جميع المنازل الأرستقراطية.
واستخدمت مشتل البرتقال لزراعة الفواكه والنباتات الاستوائية، ورمزا للمكانة الاجتماعية، وزراعة مجموعتك من الزهور النادرة والغريبة.
وقد بنيت أرنغري في قصر كنسينغتون في 1704 لحماية أشجار الحمضيات الخاصة بالملكة آن، في حين أن هيكل رائع في كيو غاردنز لا يزال يضم الزهور الغريبة.
لا يزال هناك الكثير من الصوبات الزراعية البلاستيكية الرخيصة في السوق، ولكن العملاء أصبحوا أكثر تطلبا ويبحثون عن الهياكل الألومنيوم عالية الجودة.
وتوفر بعض الشركات والمتاجر العديد من الخيارات للصوبات، لتضمن لك انك سوف تجد ما تحبه حتما، حيث تود الألوان المشرقة مثل الأصفر والبازلاء الخضراء، وكذلك الفضة.
ومن فوائد تلك الصوبات تصفية ضوء الشمس الساطع، والمساعدة على تنظيم درجات الحرارة، كما أنها مصممة لجعل الجو أكثر ملاءمة للمستخدمين، عن طريق ستائر يمكن التحكم فيها عن بعد.
كما يمكنك تأثيثها بشكل يسمح لك قضاء بعض الوقت بها مع العائلة أو الأصدقاء، مثل أن تضع أريكة أو بعض المقاعد وطاولة أمامها لتناول القهوة أو الإفطار في مكان مريح نفسيا كله خضرة، كما يمكنك وضع الوسائد الملونة على الأرض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر