أوسلو - سمير ديراوي
تم تحويل بيت معطل على حافة المضيق البحري النرويغي من منزل يشبه منازل أفلام الرعب إلى مقصورة خشبية أنيقة وعصرية أشبه بمنازل الأفلام الخيالية الملهمة.
التفاخر بالواجهة البحرية التي تأخذ الأنفاس عبر المضيق رومباكين البحري، هي التي تطل عليها الملكية المعاصرة على أحد التلال على الساحل الغربي للنرويج ويتميز بغرف تمتد من الهيكل الرئيسي ومنغمسة في الطبيعة، وتم إنشاء المشروع المذهل بواسطة ستوديو العمارة "ريفر آند دراغ" الذين كلفوا بتحويل البناية منسية منذ الخمسينات إلى منزل عطلة معاصر للاستفادة من موقعه الخلاب في منطقة سترومنيس.
وبدأ الاستوديو المشروع عن طريق هدم المبنى الأصلي تماما، على الرغم من أنهم أبقوا منطقة حمام السباحة والمرافق وجدوها في التصميم النهائي، ولخلق شعور الانغماس في الطبيعة، تم إنشاء غرفتي نوم في قرون تمتد خارج البيت الرئيسي بدعم من ركائز خشبية. هذا التصميم أيضا يعزز الخصوصية لأولئك الذين يحتاجون إلى بعض الوقت لأنفسهم.
ولدى المقيمين في غرفة النوم الرئيسية متسع من غرفة خلع الملابس المجاورة، والحمام، والتي تأتي بساونا خاصة، ويقول الاستوديو أن الكوخ يوفر أفضل إطلالة على المسبح والبحر والجبال، كما أنه لا يمكنه التأثر بالعواصف، لأن البناية تسمح بقدر من المرونة في الرياح القوية، كما يحتوي على مساحة مفتوحة للجلوس في الهواء الطلق والاستمتاع بالمشهد الرائع، وتضم هذه المنطقة مساحة مطبخ وصالة تناول الطعام، مع زاوية الغرفة التي تواجه المنظر المذهل.
ولأولئك الذين يحرصون على مشاهدة غروب الشمس من منزل عطلة، صمم لهم أبواب منزلقة على جانبي الصالة تأخذ الضيوف إلى شرفة صغيرة يعلوها سقف زجاجي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر