آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تخطو داخل تشكيلة مُذهلة مِن الأنماط والألوان الساحرة

نظرة على الجانب المُشرق لمنزل المُصمِّمة إيمي إكستون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نظرة على الجانب المُشرق لمنزل المُصمِّمة إيمي إكستون

منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون
لندن - كاتيا حداد

يُعدّ منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون واحدا مِن أجمل المنازل بمدينة مارغيت في إنجلترا، فمِن الخارج لا يشير هذا المبنى المطلي باللون الكريمي الفاتح إلى ما بداخله حيث يعد دخول المنزل كأنك تخطو داخل تشكيلة مذهلة من الأنماط والألوان الساحرة، إذ تحيطك فيه الألوان من كل ناحية ما بين الوردي والأخضر والأزرق، على الأرضيات والجدار والسلالم والأسقف وفي كل ركن.

نظرة على الجانب المُشرق لمنزل المُصمِّمة إيمي إكستون

يكون التأثير أكثر دراماتيكية مع تغير الضوء حيث يتم عرض تلك الألوان مع أشكال ثلاثية الأبعاد وثنائية الأبعاد، والتي تظهر ألوانا جديدة من كل سطح، وبمجرد أن تتكيف عيناك مع الألوان الجميلة، يمكنك البدء في استيعاب تفاصيل رائعة ما بين حامل مصباح الكيروبيك وفهود مصنوعة من الزخف وطاولات خشبية غاية في الأناقة والجمال.

وتقول إكستون التي درست الفن التشكيلي في مدرسة "سنترال سانت مارتينز": "ليست لديّ قواعد متبعة في التصميم الداخلي فقط أصمم ما أعتقد بأنه سيبدو جيدا"، وتشتهر إكستون بالكثير من المسلسلات التلفزيونية التي ترجع إلى التسعينات باعتبارها مصدر إلهام لـ"جماليتها التافهة". 

وتضيف: "معظم الأشياء التي أحبها ستبدو فظيعة في معظم التصميمات الداخلية، لكن الاتجاه الرمادي بأكمله ليس لي"، وأوضحت "معظم الأشياء التي أحبها ستبدو فظيعة في التصميمات الداخلية، فأنا عاشقة للألوان والتصميمات الحيوية والتي تبعث على النشاط في الوقت الذي لا يناسبني في اللون الرمادي"، وقامت إكستون بالعمل في مجموعات للموسيقى وتصميم الأزياء بعد التخرج، لكن هدفها كان دائما العمل في مجال الديكورات الداخلية. وتقول: "أنا لست جيدة في وصف عملي، لكن أعتقد بأن هذا هو السبب في أنني استمتعت بقيامي بتصميم ديكور بيتي الأول كثيرًا. كنت أستطيع أن أفعل ما أشاء. ولست مضطرًا للإجابة عن أي شخص".

ونجد ذلك جليا في المطبخ، حيث رسمت إكستون لوحة جدارية من اللون الوردي الفلوري والبرتقالي والأزرق والأخضر، وتدرجت الطباعة الحيوانية في التصميم. وتعترف قائلة: "لقد قضيت الكثير من الوقت للانتهاء من هذا الجدار". 

وخلف طاولة الطعام توجد لوحة جدارية أخرى، هذه المرة مشهد لشاطئ استوائي مطبوع على الفينيل، وقامت إكستون بتخصيصها مع حدود عريضة للطباعة الحيوانية والخطوط القطرية، وعلى أحد الجدران توجد كنبة منحنية يعود تاريخها إلى السبعينات من القرن التاسع عشر، وهي عبارة عن كنبة مخملية، وكانت اشترتها إكستون من متجر عتيق في آيفي في لندن. 

واشترت "إكستون" هذا المنزل من عامين ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر ويذكر أنه كان سابقا مشفى Princess Mary ثم استخدم كمصحة مصغرة للأطفال، ومن ثم تم تحويله للاستخدام السكني يذكر أنه كان مطليا باللون البني حينما اشترته إكستون، وقامت بإطلاق علامتها التجارية الأولى في عالم الأزياء والموضة فور تخرجها في الجامعة لكن سرعان ما توجهت لهدفها الأساسي وهو العمل في الديكورات الداخلية وتقول إكستون: "لست جيدة في وصف عملي وأعتقد بأن هذا هو السبب في استمتاعي بتصميم بيتي كثيرا فكنت أفعل ما يعجبني".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرة على الجانب المُشرق لمنزل المُصمِّمة إيمي إكستون نظرة على الجانب المُشرق لمنزل المُصمِّمة إيمي إكستون



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca