لندن ــ كايتا حداد
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الاثنين، صورًا لمنزل غريب يقع بالقرب من مدينة كيسيمي في ولاية فلوريدا الأميركية، ويطلق عليه اسم "منزل المستقبل"، وهو آخر المنازل المتبقية من تجربة "منازل اكساندو المستقبلية" والتي تهدف لبناء منازل مصنوعة من رغوة البولي يوريثان.
وقد استهدفت التجربة ثلاثة مواقع مختلفة لبناء منازل لكنها لاقت فشلاً ذريعًا، ولا يعتبر منزل فلوريدا أحد تلك المواقع على الرغم من استخدامه لنفس تقنية البناء، ويرجع تاريخ بنائه إلى فترة السبعينات على يد "بوب ماسترز" الذي استخدم الرغوة السائلة بدلاً من الخرسانة والخشب لبناء المنزل.
وقد تم افتتاح أول منزل "اسكاندو"، في ولاية ويسكونسن عام 1979، والمنزل الثاني عام 1983 مدينة كيسيمي بولاية فلوريدا بالقرب من مركز إبكت المملوك لوالت ديزني، والأخير في مدينة غاتلينبرج بولاية تينيسي، ومع ذلك بحلول عام 2005، تم هدم المنازل الثلاثة بعد أن تعرضت للإهمال.
وأكد المنقب المحلي والذي التقت صور المنزل التي نشرتها "الديلي ميل"، بوليت، إنه اكتشف منزل "مساترز" عندما كان يزور ولاية فلوريدا خلال إحدى رحلاته البرية الأخيرة، مضيفًا: "لقد بُني المنزل للمستقبل، ومن المفارقة أن مستقبله كان التعفن في الغابة".
وقد تم بناء المنزل عن طريق نفخ بالونًا ضخمًا بحجم كل عرفة، ثم رش عليه رغوة البولي يوريثان العازلة لإنشاء جدار صلب.
وأوضح المصور أن جدران المنزل المنحنية تجعل من المستحيل تعليق أي شيء عليها، فضلاً عن أنها مصنوعة من الرغوة التي تجعلها معرضة للانهيار إذا تم وضع مسمار بها، ناهيك عن أن عمليات إصلاح الأسلاك أو المواسير تصبح مستحيلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر