آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لدمجه بين الجودة والحس التاريخي

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

الأثاث البني موضة لن تنتهي
لندن - ماريا طبراني

شهد عالم الديكور تطورات متنوعة، فدائمًا ما تعود أشياء من الماضي لتكون موضة اليوم، وغالبًا ما يتم الاستعانة بما لدينا دخل المنزل لتجديده وتطويره ليحل موضة جديدة تنتشر سريعًا داخل هذا العالم الوسع، واليوم نتوقف على الأثاث البني الذي يعود بقوة من جديد ليتصدَّر المشد، لأسباب عديدة أبرزها أناقته وهدوئه داخل المنزل، إضافة إلى أنه أرخص من أنواعٍ أُخرى؛ فإذا كنتي تمتلكين خزانة أدراج فيكتورية قديمة في منزلك حتى الآن لا تتخلصي منها، فسيعود الأثاث البني من جديد إلى عالم الديكور، نحن لا نتحدث عن اللون الذهبي الأنيق والمنسق من خشب الورد أو خشب الساج، الذي يفضله الكثير من الدنماركيين الحداثيين في منتصف القرن، بل نتحدث عن ألوان خشب البلوط والبودنج الماهوغاني، إلى الجوز اللامع المرقط.
ويُعد شراء الاثاث البني رخيص نسبيًا في الوقت الحالي مقابل ما تحصل عليه من أثاث ملون، نظرًا لارتباطه بديكورات المنازل على مدار العقود القليلة الماضية.

نصائح اختيار الأثاث البني
ويقول أدام هيلز المتخصص في أعمال الصيانة ، الذي يدير شركة "Retrouvius"، لتصميم الديكور في لندن مع زوجته المهندسة المعمارية ماريا سبيك "عندما تتكلف خزانة جورجية أو فيكتورية أقل من 100 جنيه إسترليني ، فإنها ليست أقل تكلفة من إيكيا فحسب، ولكن لا توجد مقارنة بين الجودة والحس التاريخي".

ويوافق ديفيد هارفي، وهو تاجر مخضرم يعمل في ويتني، قائلا "على عكس الأثاث الحديث هذه القطع يتم استخدامها  واستعادتها مرارا وتكرارا"، وينصح "عند شراء الأثاث البني ، ابحث عن القطع التي تكون في حالة جيدة ، مع قليل من اللون وحبوب الخشب النقية".

ويقول هيلز "إنني أنظر إلى كل قطعة على حدة من خلال تخيلها في صندوق أبيض ، وتقييمها على أساس مزاياها الخاصة، والقطع التي تحتوي على خشب مجازي حقًا تشبه أعمالًا فنية لأن الحبوب قوية جدًا وزخرفية".

علامات العودة
وتُعد علامة على عودة الأثاث البني هو أنه يستخدم بشكل متزايد من قبل المصممين الداخليين الشباب، ونجد في معرض كينسينغتون الأنيق، المهندسة روينا مورجان كوكس والمصمم توبياس فيرنون ، يمزجون بين الطراز العتيق والعصري معًا.
وتلاحظ مورجان كوكس أن حجم بعض التحف يجعلها غير مناسبة لمساحات المعيشة الصغيرة اليوم، وهي تفضل قطع الفنون والحرف اليدوية الجورجية والفيكتورية وأوائل القرن العشرين، مثل طاولات القهوة العتيقة والكرسي المدرج على طراز غلاسغو ، للمنازل الصغيرة المعاصرة، لأنها تناسب أي مساحة ضيقة بسهولة. مع التصميم الحديث".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور



GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأذربيجاني يلتقي نظيره الروسي

GMT 04:54 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف هوار يسعى إلى الدفاع عن حقوق المواطن في البرلمان

GMT 09:54 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

أول "رجل حامل" في بريطانيا يكشف خفايا تجربته لإنجاب طفلته

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 20:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل جديدة في قضية اتّهام سعد لمجرد بالاغتصاب في فرنسا

GMT 03:03 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

العابدين يؤكد نجاح مصر في رئاسة مؤتمر"وزراء الثقافة العرب"

GMT 18:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال 6 أشخاص في مدينة مراكش بسبب الزيارة الملكية

GMT 22:17 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تنصيب هيئة رجال السلطة الجُدد في إقليم الصويرة

GMT 00:36 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

انتحار فتاة شنقا في شفشاون قبل آذان المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca