آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فازت شركته بجائزة تشبه الأوسكار في مجال التصميم

مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة

مجال التصميم
لندن ـ سليم كرم

يواجه مارتن والر، مؤسس شركة التصميم البريطانية في لندن "أندرو مارتن"، الأفكار المغلوطة بشأن المنازل، حيث أن هناك من يؤمن بأن جميع المنازل تتشابه معا، لتبدو جميعها نسخة مكررة، بداية من الحمامات الرخامية المتطابقة، والمكتبة، إلى بطاقات العرض في خزائن الملابس.

وتعتبر شركة أندرو مارتن من الشركات الرائدة في مجال التصميم والتي تحقق أعلى مستويات الإبداع سنويا، وفي عامها التـ21، أصبحت بمثابة مرجعا لأي شخص لديه شغف بالتصميم الداخلي. وقد تم الإعلان عن فوزها بجوائز التصميم السنوية التي أعلن عنها المصمم الكاليفورني إيرين مارتن الأسبوع الماضي - وهي جوائز تشبه في مكانتها بجوائز الأوسكار في عالم التصميم الداخلي والتي وصفتها نيكي هسلام التي فازت في العام الماضي بأنها بمثابة جائزة "نوبل" او  "جائزة غونكورت".
التوحيد والمطابقة ببساطة ليس في قاموس مارتن والر.وقد وصفه في عالم الديكور بأنه مثل الشخصية الخيالية "إنديانا جونز" الذي يسافر باستمرار للوصول للكنوز المفقودة، حيث يقول انه مهووسا بحضارات جٌرفت بعيدا، في وقت سابق من هذا العام ذهب في رحلة للبحث عن المدن المفقودة من غواتيمالا. وقال إن هناك أقل بكثير ما يمكن أن نراه من تلك المدن التي تم ردمها لمدة أكثر من 50 عاما. وأنه مع هذه المدينة المفقودة، ستتمكن من معرفة أن هناك معبد في مكان ما في التل، لكنه لا يزال مخفي. وأشار إلى انه مقبل على رحلة إلى الغابات المطيرة في الكاميرون للعثور على فنون القبلية الأفريقية.
منزله هولاند بارك المليء بالزخارف الأسطورية، والأقنعة المصرية القديمة، وطلاء الأثاث الفرنسي وطلاء الحوائط الإنجليزي المائي، يقول عنه "إنه جوهر تصميم المشكال"، لكن ابنته الكبرى لن توافق على ذلك - "تنظر إلى بيتي وتقول: ما هذه الفوضى "! - ولكن بعد عقود من الاتجاهات الناشئة المزمنة، يعتقد والر أننا نعيش الآن في عصر تصاميم المشكال.
صمم والر منزله في عام 1978، لذلك قد نرى تمرير اتجاهات مختلفة. "في الثمانينات كنا جميعا مهووسين بأبواب هندية ومنحوتات راجاستاني. في التسعينات أحببت كل شيء من الثقافة الصينية. وقد رأيت رواجا كبيرا للفن القبلي الأفريقي، الذي تحول بعد ذلك إلى نظرة كلاسيكية صناعية "، كما يقول. "كانت تبدو مثيرة جدا لعصرها، ولكننا الآن في عصر متجدد يقبل بمختلف الأشياء"k، وتعد زخارف المشكال من الأساليب التي تأتي جزئيا بطرق أكثر سهولة لإتاحة السفر الآن إلى مواقع نائية وتصادم الثقافات. ويقول والر: "إن الفكرة التقليدية للتنسيق الرائع تداس من خلال وصولنا إلى كنوز كل ركن من أركان العالم"، كما أنه يأتي من حقيقة أن المزيد من الناس يختارون أن يعيشوا وحدهم، كما يضيف. "لديهم الحرية في تحقيق ما يريدون. هناك شعور أقل من القاعدة المقبولة، وهذا هو السبب الذي يجعلنا نرى غرف أكثر باللون الوردي المشرق الآن ". إضافة إلى ذلك التطور في التصميمات الداخلية للبرامج التلفزيونية والمنتشرة بالمجلات والكتب. "كل شخص لديه رأيه وطريقته الخاصة لصياغة الأمور. هناك مساحة واسعة جدا من الذوق".
ويعتقد والر ان أفضل المصممين هو من يهتم بكل شيء - الفن والأفلام والتكنولوجيا والتاريخ - ولكن الأكثر يهتم بالناس وكيف يعيشون. مهما كانت شخصية قوية وظيفته ليست لفرضها على المشروع ولكن لتعكس رغبات العميل.، فما يمكنك القيام به، كمصمم جيد، هو ما يفعله إيرين مارتن، حيث يقول والر: "يمكنك أن تستكشف فكرة العميل وتطبقه في شيء خاص. تديرها بأفكارك وتضيف لها سحرها."
شهدت مهنة إيرين التي استمرت 20 عاما احتضانها لملكية وادي نابا، وللمشاهير بما في ذلك روبرت ريدفورد، ويقوم حاليا بتصميم فندق "فورسيزونز ريزيدنس" الجديد في المنطقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca