آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أقام به تشارلز الثاني أثناء محاولته الهروب عام 1651

عرض قصر "ويلد كورت" التاريخي في مقاطعة ديفون للبيع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرض قصر

القصر الريفي الفخم
لندن ـ ماريا طبراني

عُرض القصر الريفي الفخم، الذي أقام به الملك تشارلز الثاني أثناء محاولته للهروب، للبيع بمبلغ 2,25 مليون يورو، ويقال إن تشارلز قضى ليلة في قصر "ويلد كورت" في مقاطعة ديفون بعد هزيمته في معركة وركستر عام 1651، وعقب مغادرته للقصر دمر مقاتلو "راوندهيد" الجناح الغربي له في محاولة لإيجاده، ولا تزال تُعرَف الغرفة التي يشاع أنه أقام بها باسم غرفة الملك.

ويقع القصر، المصنف في الفئة الثانية، بالقرب من الحدود بين مقاطعتي ديفون ودورسيت، وبه ملحق حجري على الطراز الفكتوري بني عام 1880، وقد يكون اشترك في بنائه "توماس هاردي" حيث كان معماريًا مبتدئًا في تلك المنطقة قبل بدء مسيرته الأدبية، ومساحة الأرض حول المنزل الذي تتولى أمر بيعه شركة "سترات & باركر" نحو 17 فدانًا، متضمنة حمام سباحة خارجي، وحظيرة مُحَوَلة، ومباني خارجية، مع التخطيط لبناء ستة أكواخ للإجازات.

ويعود قصر "ويلد كورت" إلى العصر الإليزابيثي في عام 1593، بني على شكل حرف 'E' ولم يعاد بناء الجناح الغربي بعد تدميره على أيدي مقاتلي "راوندهيد"، ويتمثل بهذا العقار التاريخي العريق العديد من الملامح المرتبطة بفترات مختلفة، تظهر في تكوين الجدران والأرضية النوافذ والمدفأة والأبواب، حيث يقع المنزل الرئيسي على مساحة قدرها 7853 قدمًا مربعًا مخصصة للإقامة، مع قاعة ضخمة تستخدم للوجبات الرسمية، وقاعة رقص فكتورية مساحتها 40 قدمًا مربعًا، وغرفة رسم، وغرفة معيشة، وغرفة كبير الخدم، ومطبخ، وغرفة في الحديقة، وسبع غرف نوم، وكل ذلك يحتوي على حمام خاص.

ويوجد أيضًا حظيرة حجرية مستقلة، يمكن أن توفر مكانًا إضافيًأ للإقامة، كانت فيما قبل مطبخ ومخبز على الطراز الإليزابيثي وجُدِدَت ولكن لا يزال بها الفرن الأصلي، وبالمساحة خلف المنزل يوجد حديقة خضروات وأعشاب، وبيت زجاجي للنباتات، وبرجولا مغطاة، ويوجد أيضًا حديقة سرية محاطة بسور وبها شجرة توت عتيقة، كما إن المنزل به عدد من المباني الخارجية الجذابة، والتي كانت تستخدم لأغراض مختلفة كالحدادة وصناعة منتجات الألبان واسطبلات، وكلها مبنية بالحجارة، يمكن إعادة استخدامها في أغراض الزراعة أو الفروسية، وهناك تصريح بجعلها أكواخ للإجازات.

وقال وكيل شركة "سترات & باركر": "إنه أحد المنازل الذي يثير إعجاب من يتجول به، هناك الكثير من الخصائص المميزة لفترات زمنية مختلفة تضفي جاذبية، لقد اعتنى به الملاك الحاليون جيدًا"، مضيفًا: "المنزل به تناسق، ويبدو جيدًا للغاية، ويعج بالكثير من الأحداث التاريخية المشوقة، إذ من المتعارف أن الملك تشارلز الثاني أقام به أثناء محاولته للهروب، وعقب مغادرته للقصر دمر مقاتلو "راوندهيد" الجناح الغربي للقصر في محاولة لإيجاده، أجد العمل من أجل بيعه ممتعًا بشدة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض قصر ويلد كورت التاريخي في مقاطعة ديفون للبيع عرض قصر ويلد كورت التاريخي في مقاطعة ديفون للبيع



GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 07:11 2017 الخميس ,20 تموز / يوليو

محكمة تونسية تمنع عرض فيلم "المرأة الخارقة"

GMT 11:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"سونوس" تسيطر على عالم مكبرات للصوت

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 08:18 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

تركي يعرض صوره عن اسطنبول مستعينًا بنظريات الفيزياء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca