آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمتلك محافظة الأقصر أكبر معبد في العالم و10 كاتدرائيات

دعوات لزيارة معالم مصر الأثرية رغم الاضطرابات السياسية والأمنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعوات لزيارة معالم مصر الأثرية رغم الاضطرابات السياسية والأمنية

معالم مصر التاريخية
القاهرة ـ محمد الشناوي

تترنح مصر من أزمة إلى أخرى، ولكن لماذا لا يذهب السيّاح لأخذ رحلة بحرية في نهر النيل؟ حيث عجائب الدنيا القديمة والمذهلة أكثر من أي وقت مضى، لا يوجد أبدًا وقت مفضل لرؤيتهم، على العكس؛ زيارة هذه البلد تساعد الناس التي تعاني منذ فترة طويلة.

ومنذ ثورة العام 2011 والاضطرابات تلاحق مصر، وابتعد عنها السياح بسبب تلك الاضطرابات السياسية، كما انسحبت الكثير من الشركات السياحية خارج مصر بشكل تام، وعلى الرغم من أنَّ الأمور بدأت تبدو طبيعية إلى حد ما، إلا أنَّ المسافرين يعودون ببطء.

ويفقد المصريون حياتهم وسط الصراع المستمر، ولكن مصر في طريقها إلى الانتعاش الاقتصادي وإعادة حيوية السياحة في المواقع القديمة التي هجرها الزوار، إذ كان يزور معبد أبوسمبل يوميًّا نحو 50 حافلة، أما حاليَّا فقط خمس حافلات، كما في الأقصر المدينة الجنوبية الساحرة، تبقى المراكب في أماكنها لا تتحرك.

أما بالنسبة إلى باعة الهدايا التذكارية حول المعبد، فالأمر كارثة، كما أنَّ العمالة في وادي النيل ترتبط بأكثر من 80% بالسياحة، وهناك عائلات كبيرة تعتمد على هذا الدخل.

وعلى السياح زيارة الأقصر؛ حيث الرحلات النيلية الرائعة، كما أنها تمتلك أكبر معبد في العالم في الكرنك، وتستوعب 10 كاتدرائيات، كل حجر منها حمله نحو 50 شخصًا ليصل من النهر، فالمقياس هنا حقًا هو التقاط الأنفاس.

كل ما هو موجود في هذه المدينة من آثار تم بناؤها منذ أكثر من 3500 عامًا، منذ قرون عدة، طريق الكباش، ومعبد الأقصر، والكرنك، واجتماع الآلهة من الذكور والإناث، كل موقع يجعل الشخص يشعر بالانبهار، لاسيما حين التحديق والتفكير في أنَّ التكنولوجيا لم تكن موجودة في ذلك العصر.

وهناك الضفة الغربية ووادي الملوك، حيث أقام الفراعنة مقابرهم ووضعوا ممتلكاتهم الخاصة، اعتقادًا منهم أنهم ذاهبون إلى الآخرة والحياة الأبدية.

ووسط الرحلات النيلية توجد فعاليات ثقافية، إذ يرتدي الرجال والسيدات الجلباب ويبدأون في الرقص الشرقي، وسفينة رويال فايكنغ، مريحة جدًا دون أنَّ تكون فاخرة، كما أنَّ طعامها لذيذ.

وعلى ضفاق النيل وحول المعابد، يمكن أنّ يشكل الباعة مصدر إزعاج، ولكن هذه المهنة هي مصدر رزقهم.

وعلى الطريق أسفل النهر يوجد المزيد من المعابد، مثل كوم امبو، حيث كان المصريون القدماء يتبعون نظام التنبؤ بعائدات ضرائب السنة المقبلة، من خلال ارتفاع منسوب المياه في الآبار إلى مستوى معين، ومن خلاله يتم تحديد هل سيكون العام المقبل جيدًا للزراعة أم لا، وبناءً عليه يرفعون الضرائب، وحال انخفضت نسبة المياه تنخفض في المقابل الضرائب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لزيارة معالم مصر الأثرية رغم الاضطرابات السياسية والأمنية دعوات لزيارة معالم مصر الأثرية رغم الاضطرابات السياسية والأمنية



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca