آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب الحادث المتطرف في سوسة

توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي

السياحة المغربية
الرباط – كمال السليمي

أكدت مصادر مطلعة أنه رغم أن الأجهزة الأمنية المغربية نجحت في حماية المغرب من التعرض لأي هجوم متطرف منذ تفجيرات مقهى أركانة في مراكش في نيسان/ أبريل 2011، إلا أن القطاع السياحي الوطني يتأثر كثيرًا كلما مس هجوم متطرف أي بلد من  بلدان الجوار خاصة بلاج المغرب العربي.

وسخشى المستثمرون السياحيون بعد هجوم سوسة، الذي خلف مقتل 38 شخصًا معظمهم من السياح الغربيين، هو أن تتعرض عملية استهدافهم للأسواق الصاعدة لنكسة، خاصة وأن الضحايا كانوا إما من السياح البريطانيين أو الألمان، وهؤلاء ينحدرون من السوقين الرئيسيين اللذين كان يعول عليهما في ملء الفراغ الذي تركه السياح الفرنسيون.

وتُعد هذه هي المرة الثالثة في أقل من ستة شهور، تتعرض فيها السياحة المغربية لنكسة بسبب عوامل بعيدة ؛ حيث أنهكت عملية "شارلي إيبدو" في باريس، شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت، آمال المغاربة في تدفق مزيد من السياح الفرنسيين، وهؤلاء مازالوا يُصنفون سوقًا رئيسية بالنسبة إلى السياحة المغربية. ثم تلتها مذبحة متحف باردو في تونس، التي أبعدت الفرنسيين أكثر عن المغرب كوجهة سياحية.

وحتى نهاية شهر آيار / مايو الفائت، كانت الوضعية لا توحي بالاطمئنان، حتى وإن كان المسؤولون الرسميون يزرعون بعض الثقة في قدرتهم على تخفيف وطأة تأثيرات المتطرفة على السياحة.

 وكان وزير السياحة لحسن حداد، أعلن قبل ذلك عن أن "التأثيرات عنيفة، لكن يمكن مقاومتها".

وأعلن  مسؤول في "الفيدرالية الوطنية للسياحة"  إن المستهدفين الأساسين في عملية سوسة  كانوا سياحًا بريطانيين وألمان، وهؤلاء ينحدرون من "أسواق صاعدة" بالكاد يحاول المسؤولون إقناعهم بالسفر إلى المغرب، وهذان السوقان يتنافس عليهما المغرب وتونس بحدة، لكن المشكلة أن السياح القادمين من هذين البلدين لن يسعوا إلى تمييز تونس عن المغرب، وسنصبح بعد انهيار السوق الفرنسية، نوجه انهيار في الأسواق الصاعدة".

وطرحت هذه الأسواق نفسها بشدة عقب هبوط أعداد السياح الفرنسيين المتدفقين على المغرب، وظل وزير السياحة متمسكًا بأنّ "الخروج أو الانعتاق من ورطة الأسواق الرئيسية أو التقليدية سيكون ممكنًا بواسطة استهداف أكثر منهجية للأسواق الصاعدة كألمانيا وبريطانيا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca