آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطلقت جمعية خيرية مبادرة لمواجهة قطع الأشجار

باحثون يحذرون من تعرض الفيلة للانقراض في لاوس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يحذرون من تعرض الفيلة للانقراض في لاوس

لاوس
لندن ـ كاتيا حداد

عُرفت لاوس قديمًا باسم أرض المليون فيل، إلا أنه يوجد هناك الآن أقل من 900 من المخلوقات الأيقونية، وأقل من نصفها من الحيوانات البرية، وبيّن الخبراء أنه في حال استمر عدد الحيوانات في الانخفاض على هذا النحو، فإن الفيلة ستنقرض في لاوس في غضون بضعة عقود.

باحثون يحذرون من تعرض الفيلة للانقراض في لاوس


وكشفت الإحصاءات أنّ هذه الفجوة ستزداد عن طريق قافلة من الفيلة ستصل إلى لوانغ برابانغ في 9 كانون الأول/ ديسمبر، وتتألف من 20 فيلا وستطوف شوارع المدينة.
ويعتبر العرض جزءًا من الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ20 لقائمة "لوانغ برابانغ" باعتبارها مصنفة من قبل "اليونسكو" للتراث العالمي، ولكن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو رفع مستوى الوعي بمحنة الفيلة في لاوس.

باحثون يحذرون من تعرض الفيلة للانقراض في لاوس


وينظم العرض جمعية خيرية للحفاظ على الفيلة تدعي ElefantAsia""، والقافلة هي نوع من الحملات الترويجية للحياة البرية، يرافقها فنانون ومتخصصون في التعليم، ممن ينظمون المعارض والأنشطة في القرى، لتعزيز السياحة البيئية كبديل لصناعة قطع الأشجار، بعد أن دمرت مساحات من الغابات "المأوى الطبيعي للفيلة".
وأبرز العضو المؤسس في الجمعية، سيباستيان دوفيلو "أصحاب الفيلة في لاوس يطلبون منا المساعدة، ويريدون وقف صناعة قطع الأشجار الخطيرة والعمل في صناعة السياحة".
ووجدت تلك المنظمة أن السياحة هي الحل لبقاء الفيلة، وعلى الرغم من الالتزام بعدم استخدام الفيلة في الركوب والتجول في البلاد، إلا أن دوفيلو يؤيد تماما الركوب كجزء من السياحة التي تدار بعناية، متعللا بأنه ليس من القسوة على الفيل أن يحمل شخصًا على ظهره، إذ يشبه السرج على ظهر الحصان.
وتعارض جمعية الحياة البرية الخيرية لحماية الحيوان هذا المقترح، ودعت في تشرين الأول/أكتوبر منظمي الرحلات السياحية في بريطانيا للتوقيع على تعهد بالسياحة الصديقة للفيلة والوعد بعدم الترويج لركوب هذه الحيوانات أو مشاركتها في عروض ترفيهية، معتبرة أنه لا يوجد ركوب فيلة خال من القسوة".


ويصف رئيس قسم الأبحاث والسياسة والحياة البرية في حماية الحيوان العالمية، الدكتور نيل دي كروز، القافلة بأنها "مضللة بعض الشيء"، إذ يحتمل أن تبعث برسالة مفادها أن ركوب الفيلة شيء مرحب به. وأضاف "لقد تجاهلوا نقطة مهمة، وهي نفسية الفيلة التي تتأثر بركوب شخص على ظهورها".
وأعرب مدير البرامج في مؤسسة "بورن فري"، كريس درابر، عن قلقه إزاء القافلة قائلا "خضعت تلك الفيلة للتدريب كي يتم التعامل معها من قبل سائقيها، والتي قد تكون مبنية على تعزيز السلبية المستمر لدى الفيلة والخضوع للهيمنة".


 ويعتقد دوفيلو أن الناقدين تسرعوا في توجيه أصابع الاتهام، موضحًا "ليست الطريقة المثلى للتعامل مع الفيلة، فأخذ سائح على ظهر الفيل، هو أفضل له من مواجهة الموت في الغابات".
وأضاف أن القافلة تعتبر رسالة حية ومباشرة عن الحاجة الملحة للحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحذرون من تعرض الفيلة للانقراض في لاوس باحثون يحذرون من تعرض الفيلة للانقراض في لاوس



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca