آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ابتكار أدوات لتخفيف تداعيات أنظمة تكنولوجيا المعلومات

التطرُّف الإلكتروني يشكل خطر متزايد بشأن تحطم الطائرات التجارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التطرُّف الإلكتروني يشكل خطر متزايد بشأن تحطم الطائرات التجارية

الهجمات الإلكترونية تشكل خطر بشأن تحطم الطائرات التجارية
برلين ـ جورج كرم

أعلنت شركة "اليانز" الألمانية للتأمين الإلكتروني أنَّ هجمات إلكترونية وطائرات دون طيار تجارية يشكلون خطرًا متزايدًا بشأن تحطم المزيد من الطائرات التجارية.

كما يشكِّل خفض التقدم التقني في أنظمة تصميم الطائرات والملاحة فرص الموت من خلال تحطم الطائرة، ولكن الاعتماد على أجهزة الكمبيوتر يطرح أنواع جديدة من المخاطر.

وأوضحت الشركة: "التطرُّف الإلكتروني يحل محل الخاطف أو صحاب المتفجرات الحامل للأسلحة لشنّ الهجمات ضد مجتمع الطيران"، فقد أعربت عن مخاوفها الخاصة بتأمين الطائرات وناقشت تلك المشكلة في خصوصية.

ويعمل اتحاد النقل الجوي الدولي على تحسين الأمن الإلكتروني؛ حيث أطلق عدة أدوات لمساعدة شركات الطيران في تقييم وتخفيف مخاطر أنظمة تكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبه، ذكر المدير العام للاتحاد الدولي، توني تايلر، في مؤتمر عقد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي: "يعتمد الطيران على أنظمة الكمبيوتر بشكل واسع في العمليات البرية والجوية وإدارة الحركة الجوية، ونعلم أننا هدف للكثيرين".

ويأتي تهديد محتمل آخر من الطائرات دون طيار التجارية، والتي تتوسع في المراقبة وجمع الأخبار والأحداث الرياضية، والتي لا يوجد لها تنظيم دولي أو معايير للاستخدام.

وأشارت اليانز إلى المخاطر المحتملة الواضحة، وهي اصطدام أو تدمير طرف ثالث أو إصابات، فالسماء تزداد ازدحامًا، حيث سيصل عدد ركاب الطائرة إلى 16 مليون راكب، في العام 2050، مقارنة بـ3.3 مليار في العام 2014.

كما دفعت زيادة السلامة إلى تخفيف أقساط شركات تأمين الطيران حتى هذا العام، ولكن من المتوقع تعزيزمطالب التأمين إلى مستوى قياسي بعد حادث الطائرة الماليزية.

ولعبت التكنولوجيا دورًا كبيرًا في الحدّ من الوفيات باطراد منذ الستينات، ولكنها تزيد من تكلفة الطائرات وقيمة المطالبات، حيث تقدر أليانز ارتفاع قيمة أساطيل الطيران المؤمن عليها إلى أكثر من 1 تريليون دولار، في غضون السنوات الخمس المقبلة.

وتدخل التكنولوجيا، ولا سيما زيادة التشغيل الآلي في الطائرات الحديثة، تحت طائلة الانهيار منذ العام 2009، بعد فقدان طائرة فرنسية العام 2009، في رحلة من البرازيل إلى فرنسا.

وأكدت الشركة الألمانية أنَّ الطيارين بحاجة إلى المزيد من التدريب حال فشل النظام التكنولوجي، وهو أيضًا ما دعت له مجموعة الطياريين الألمانية؛ حيث ذكرت رئيس شركة فراينغونغ، اليغا شولتس: "في الماضي لم يكن من الممكن الاعتماد على الطائرات، وبالتالي تلقى الطياريين تدريبات بشكل يومي لحل كافة أنواع المشاكل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطرُّف الإلكتروني يشكل خطر متزايد بشأن تحطم الطائرات التجارية التطرُّف الإلكتروني يشكل خطر متزايد بشأن تحطم الطائرات التجارية



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca