آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعد الدعامة الأساسية للإقتصاد المصري وثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي

حادثة الطائرة المصرية المنكوبة تُخيّم بظلالها على القطاع السياحي ونسبة التراجع تفوق 40%

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حادثة الطائرة المصرية المنكوبة تُخيّم بظلالها على القطاع السياحي ونسبة التراجع تفوق 40%

"المصرية المنكوبة" تلقي بظلها على القطاع السياحي
القاهرة ـ محمد الشناوي

أثرت حادثة الطائرة المصرية المنكوبة على قطاع السياحة في مصر, وأيًا كانت الأسباب، التي أدت إلى سقوط الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، فإنه من المتوقع أن يكون لهذه الحادثة جوانب سلبية متعددة على عدد من القطاعات إلى جانب السياحة, وكانت السياحة لفترة طويلة الدعامة الأساسية للاقتصاد المصري، الذي يعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي، بعد المملكة العربية السعودية, لكن بعد سلسلة انتكاسات أخرها سقوط طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران في البحر المتوسط قبل عدة أيام، فإن شركات السياحة الأجنبية مترددة في العمل في مصر.

وقبل الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في عام 2011، كان قطاع السياحة يستحوذ على 10% من قوة العمل في مصر، ويساهم بحوالي 12.5 مليار دولار سنويًا في إيرادات الدولة, وفي تلك الفترة كانت مصر تمتلك العديد من المقومات السياحية الجذابة كالأهرامات والمنتجعات السياحية على شواطئ البحر الأحمر. لكن الصورة الآن مختلفة تماما، إذ أن أعداد السائحين تراجعت بنسبة 40% في الربع الأول من عام 2016، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى تحطم طائرة ركاب روسية بعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في جنوب سيناء في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي ومقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا، وذلك جراء عمل إرهابي, وتواجه صناعة السياحة في مصر صعوبات على طريق الانتعاش، وفي ظل ذلك قال وزير السياحة المصري يحيى راشد يوم الأحد 22 مايو/أيار، إنه سيتحتم على بلاده أن تضاعف جهودها عشر مرات لإنعاش قطاع السياحة بعد هذه الأحداث, وسعى الوزير راشد للتقليل من تأثير حادث الطائرة على صورة مصر. ومن المعتقد أن كل من كان على متن الطائرة، وعددهم 66 شخصا، لقوا حتفهم، بينما لم يتضح حتى الآن سبب وقوع الحادث, وأضاف: "ما نحتاج أن ندركه هو أن هذا الحادث (سقوط الطائرة) يمكن أن يحدث في أي مكان. حوادث الطيران تقع بكل أسف".

وفي مارس/آذار الماضي، خطف مصري، زعم أنه يرتدي حزاما ناسفا واتضح فيما بعد أنه غير حقيقي، طائرة تابعة لشركة مصر للطيران إلى قبرص. وقال راشد إن الحوادث هذه ليست مرتبطة ببعضها, ولفت راشد إلى أنه من السابق لأوانه تقييم تأثير حادث الطائرة الذي وقع الخميس الماضي على السياحة، حيث قال: "من المبكر القول، لكنني لا أفترض بأننا سنشهد إلغاء حجوزات".

وفي أعقاب تحطم الطائرة الروسية في سيناء علقت روسيا، التي يعد سياحها شريان الحياة لقطاع السياحة المصري، رحلاتها إلى مصر، وقالت إنها لن تتراجع عن القرار إلا بعد الاطمئنان على إدخال تحسينات على الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية, وأعاق الحظر أي انتعاش للسياحة, ورفض راشد القول بأن تحطم الطائرة التي كانت في رحلة من باريس إلى القاهرة يوم الخميس قد يزيد من تأخر استئناف رحلات الطيران مع روسيا وبريطانيا، التي علقت الرحلات أيضا بعد تحطم الطائرة الروسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادثة الطائرة المصرية المنكوبة تُخيّم بظلالها على القطاع السياحي ونسبة التراجع تفوق 40 حادثة الطائرة المصرية المنكوبة تُخيّم بظلالها على القطاع السياحي ونسبة التراجع تفوق 40



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca