آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد الخادم في حديث الى "المغرب اليوم":

أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات

مستشار وزير السياحة المصري أحمد الخادم
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد حذر مستشار وزير السياحة المصري هشام زعزوع، ورئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق أحمد الخادم من فشل الجولات التي قام بها الوزير زعزوع من أجل إنعاش السياحة المصريّة، بسبب المظاهرات التي يقوم بها طلاب الجامعات والشوارع المصريّة والتي احتدمت خلال الأيام الأخيرة. أوضح الخادم، لـ"المغرب اليوم" أن الاستقرار السياسي وهدوء الشارع أهم من الجولات التي يقوم بها الوزير، لأنه لو حدث استقرار سياسي وأمني، سيأتي السياح دون القيام بأيّ جولات، ومن ثم من المتوقع أنّ لا تؤتي الجولات والحملات التي قامت بها السياحة ثمارها إلا بعد هدوء الشوارع والجامعات.
وشدّد على أنّ الجهود التي يقوم بها زعزوع هي جهود مضنيّة وفي محلها، ولكن لا تؤتي هذه الجهود إلا مع الهدوء والاستقرار، متوقعاً انتعاش التدفقات السياحية خلال الموسم الشتوي، ولكن ليس بالإقبال الذي عهدناه في مواسم قبل ثورة كانون الثاني/يناير.
وأكدّ أنّ المسؤولين عن السياحة في مصر يكافحون من أجل البقاء، فلابد  من استمرار الحملات الترويجيّة الموجهة ناحية المواطن الأوربي وصناع السياحة في أوربا لتوضيح الصورة الحقيقية بأنّ الشعب المصري يستكمل مسيرته نحو الديمقراطيّة الحقيقيّة وأنه خلال فترة وجيزة يختار دستوره الوطني ويليه إجراء الانتخابات واختيار رئيس جمهورية، لأن هذا يؤكد أنّ مصر في طريقها إلى استعادة مكانتها بجوار المقاصد السياحيّة الأولى في العالم والتأكيد أنّ الشعب المصري شعب مضياف ومسالم وما سيحدث في الوقت الحاري هو صراع سياسي سيزول وينتهي باستكمال مسيرة الديمقراطيّة في مصر.
وطالب المسؤولين عن القطاع المصرفي بتكثيف دعمهم للمستثمرين السياحيين، لأن هناك مشروعات سياحية كبيرة تواجه خطر الإفلاس بالفعل خلال الوقت الجاري، لافتاً إلى أن كل جهة في الدولة مطالبة بالعمل على دعم وتنشيط السياحة، ولكن الدور الأساسي يقع على كاهل الحكومة في عودة الأمن والقضاء على المظاهرات في الشوارع والجامعات، ومن ثم فلا وزارة السياحة مسؤولة عن إنعاش وعودة السياحة بمفردها، والأمر ذاته بالنسبة للهيئة العامة لتنشيط السياحة، لأنه لا يملك أحد منهم عصا سحريّة تستطيع إحياء القطاع في يوم وليلة.
وأثنى الخادم على قرار المركزي المصري الأخير بمد مبادرة دعم السياحة إلى نهاية العام المقبل 2014، وهذا هو الطبيعي، لأن القطاع لا زال يشهد ركوداً واضحاً، كما أنّ مشروعات المستثمرين السياحيين لا زالت تشهد تباطؤاً شديداً في تنفيذها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca