آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عادت مزدهرةً على خريطة السياحة

البريطانيون يزورون تونس بكثرة هذا العام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البريطانيون يزورون تونس بكثرة هذا العام

البريطانيون يزورون تونس بكثرة هذا العام
لندن ـ سامر  شهاب

لندن ـ سامر  شهاب مرَّت ثلاث سنوات تقريبًا على بزوغ فجر "الربيع العربي" على تونس والسياحة فى البلاد من حينها توقفت موقتًا، ومع ذلك، ضمدت الدولة التي تقع في شمال أفريقيا جراحها، وتمكنت من تسجيل أفضل عامٍ لها على الإطلاق بالنسبة إلى السياح الذين يزورونها من المملكة المتحدة، وذلك وفقًا لـ"مكتب السياحة الوطني التونسي". وشهدت البلاد في النصف الأول من هذا العام زيادة بنسبة 29% في عدد الزوار (287.541 سائحًا) من المملكة المتحدة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2012.
وشهد شهر آب/ أغسطس الذي يُعّد ذروة الموسم ارتفاعًا بنسبة 25 %، مع 55.329 زائرًا يقضون عطلاتهم في المنتجعات الساحلية الشهيرة في البلاد.
وقالت رئيس مكتب السياحة للمملكة المتحدة وأيرلندا وحيدة جيت: "لطالما كانت تونس مقصدًا لقضاء العطلات في المملكة المتحدة، والرقم القياسي الذي وصلته بمثابة شهادة على عروضنا السياحية المتنوعة والقوية".
وأضافت أن البلاد كانت ترغب في أن يكون 2013 أفضل عامٍ على الإطلاق بالنسبة إلى السياحة، وأن موسم الخريف - عندما يكون الطقس لا يزال في منتصف العشرينات - من شأنه دفع عجلة الأرقام أكثر.
وتابعت "قد يكون الصيف انتهى، ولكن لا يزال لدى تونس الكثير لتقدمه للسياح الذين يتطلعون إلى الجمع بين روعة الثقافة وعلاجات المنتديات الصحية، في خريف هذا العام".
وواصلت جيت "ومع ازدياد البرودة خلال الأشهر المقبلة سيكون في إمكان الزوار الاستمتاع بيوم لطيف في ملاعب الغولف المرموقة، أو في البحيرات المالحة الرائعة "لشط الجريد"، وكذلك في المهرجانات الصحراوية، ومواقع تصوير الأفلام في جنوب تونس، وذلك كبديل عن العطلات التقليدية التي يكون فيها الاستمتاع بالشمس والبحر والرمال".
واندلع الربيع العربي في تونس بعد وفاة بائع متجوّل أشعل النيران في نفسه احتجاجًا على تزايد صعوبة المعيشة في البلاد، وأثار هذا الأمر احتجاجات واسعة، وأدّى إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن عليّ، الذي كان في السلطة لمدة 23 عامًا.
دليل السياحة التونسي:
ما الذي يجذب سياح المملكة المتحدة؟
الشمس على مدار السنة، مناظر جميلة وشواطئ رائعة، وهي رحلة تبعد فقط من 3 إلى 4 ساعات.
وتتميز تونس بتراثها الثقافي، من أسواقها الشعبية الشهيرة إلى مدينة قرطاج القديمة، والآثار الرومانية غير العادية في دوجا والجم.
ثم هناك المغامرة: تُوفِّر الصحراء المناخ المناسب للكثير من الأنشطة: مثل ركوب الرمال والرحلات بالإبل.
رحلات الجنوب يمكن أن تشمل أيضًا الإقامة في معسكر للخيام، ورحلة إلى قصور "بربر قصور" الجميلة – الأبنية المحصنة البيضاء التي شُيِّدت أصلاً لتخزين الحبوب.
ومن ناحية أخرى فإن لاعبي الغولف، وعشاق الرياضة المائية وهواة الأفلام سيقضون أجازة سعيدة -  يمكن لزيارة أماكن تصوير سلسلة أفلام "حرب النجوم" أن تكون مثار إعجاب غالبية الأُسَر.
وفي هذه الأثناء، سيجد الأزواج أن فكرة الفندق البوتيك وصلت إلى تونس، في شكل مساكن صغيرة تم إنشاؤها من المنازل والقصور التي تم تجديدها.
ولا يزال عدد المنتجعات في تونس آخذًا في الزيادة أيضًا، وأشهرها فندق بلوشيست في تونس.
وتُعَد تونس محمية فرنسية سابقة، والزوار البريطانيين قد يفاجؤون عندما يجدون أن اللغة الفرنسية هي اللغة التي غالبًا ما سيجدونها - على اللافتات وغيرها - بعد العربية.
ولكن حان الوقت ليكتشف البريطانيون أكثرَ هذا البلدَ الاستثنائي، وعلى أية حال فإنها بلد صغير، يساوي تقريبًا حجم إنكلترا وويلز معًا، ومن السهل أن ترى الكثير منها في زيارة واحدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يزورون تونس بكثرة هذا العام البريطانيون يزورون تونس بكثرة هذا العام



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca