آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

سببها مظاهرات التنديد باغتيال المعارض محمد البرهامي

حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس

تظاهرات التنديد باغتيال المعارض محمد البرهامي
لندن ـ سامر شهاب

اصيب السياح المتوجهون إلى تونس بحالة من الارتباك التام، بعد انتشار شائعات تفيد بأن جميع الرحلات المتجهة للواجهة السياحية الشهيرة تم إلغاؤها بسبب الاحتجاجات التي تلت اغتيال شخصية سياسية. فقد ألغت الخطوط التونسية جميع الرحلات الجوية بعد دعوة إلى إضراب عام أطلقتها أكبر منظمة عمل في البلاد، ردا على اغتيال السياسي المعارض محمد البراهمي. وأكدت شركة

الخطوط الجوية البريطانية "أن رحلة واحدة إلى العاصمة تونس ألغيت، وتم ابلاغ الركاب أن ذلك كان بسبب الإضراب. ويمكنهم إعادة حجز الرحلات في أيام مختلفة".
وسادت البلبلة بين منظمي الرحلات السياحية الذين يعتبرون تونس أحد الأماكن الشهيرة لقضاء عطلة الصيف، لأنه لم يكن معروفا ما إذا كان الإضراب سيؤثر على تونس العاصمة أم انه سيمتد الى المدن والمطارات الأخرى

حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس
وأكدت شركة "توماس كوك" السياحية "أنه لا يوجد أي تغيير في برنامج رحلاتها لهذا اليوم ، وذكرت أنها ليس لديها رحلات إلى تونس" .
وقال متحدث لصحيفة TravelMail : "نحن نراقب عن كثب الوضع في تونس، ونعمل مع فريق لدينا في المنتجعات ونأخذ بمشورة مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث (وزارة الخارجية) ."
وقالت شركة "تي يو أي" السياحية أيضا أن فريق المنتجع قال أن كان "العمل كالمعتاد".
كما قال متحدث في شركة "تومسون وفيرست تشويس" انهما لا تقدمان رحلات جوية إلى مطار تونس وبرنامج الطيران لتونس لم يتغير.
"نحن نتبع مكتب المشورة الخارجية والكومنولث (وزارة الخارجية) والمستوى العام للمشورة لم يتغير بالنسبة لتونس."
ولم يؤكد متحدث باسم مكتب السياحة الوطني التونسي على الفور مدى صحة الغاء الرحلات الجوية أيضا.
واعلنت وزارة الخارجية نصيحتها قائلة: "من المتوقع أن بتم الاضراب يوم 26 تموز / يوليو، والذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام ، ونتيجة لذلك، تم إلغاء العديد من رحلات الطيران من قبل الخطوط التونسية وعليك التحقق مرة أخرى مع شركة الطيران. "
وأضاف: ". هناك احتمال وقوع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد في 26 تموز / يوليو، بعد صلاة الجمعة لذلك عليك مواكبة التطورات، وتجنب كل الاحتجاجات واتبع التعليمات التي تتلقاها من السلطات الأمنية، المرشدين السياحيين أو الفندق."
معظم السياح يقيمون في المنتجعات الساحلية مثل الحمامات، المهدية، المنستير، سوسة، سكانيز وجربة. ومع ذلك، يوفر العديد من منظمي الرحلات السياحية رحلات إلى تونس والمواقع الثقافية الأخرى بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في استكشاف المزيد.
وتأتي هذه الاضطرابات في وقت سيء لمجلس السياحة التونسية، الذي أعلن للتو عن ارتفاع 46 في المائة في مجال السياحة لشهر حزيران / يونيو، مقارنة بالعام الماضي.
زار ما مجموعه 54752 سائح بريطاني البلاد في شهر حزيران / يونيو، وهو الرقم الذي تخطى حتى أرقام الوافدين قبل الربيع العربي ، واعدا يصيف مربح.
وتوقع مكتب السياحة رؤية مزيد من الارتفاع بين صفوف البريطانيين الذين يخططون لزيارة تونس خلال موسم الذروة وذلك بفضل رحلات "تي يو أي " الجوية من اكستر، أدنبرة، ليدز / برادفورد ونورويتش وكذلك افتتحات الفندق الجديد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca