آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إطلالة ساحرة على البحر الأحمر وجو نقي وجمال خلاب

القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد

القلعة العثمانية في مدينة القصير المصرية
البحر الأحمر - صلاح عبدالرحمن

تتميز مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر، بأنها مركز سياحي فريد يجذب آلاف السياح، لما تمتاز به من مواقع أثرية، والتي تُعتبر رمزًا للحضارة القديمة الفرعونية والإسلامية، وأهم تلك المعالم القلعة العثمانية الشهيرة.وتقع القلعة العثمانية في وسط مدينة القصير، حيث تم بناؤها في العهد العثمانى في العام 1799م، و كان الغرض من بنائها هو حماية الحدود المصرية، وشهدت أحداثًا تاريخية متعاقبة، حيث ظلت هذه القلعة مهملة على مدى سنوات طوال، وبعد مطالبات أهالي القصير لاستغلالها سياحيًا، قررت هيئة الآثار افتتاحها كمراز سياحي، وقامت ببناء سور في محيط القلعة، وكأنه سور معتقل أُقيم على ارتفاع عال، لدرجة أنه بات يحجب رؤية هذا الأثر المهم عن الزوار. ولا تزال القلعة العثمانية تعاني من الإهمال لعدم إدراجها على خريطة السياحة الثقافية في البحر الأحمر، على الرغم من أنها تضيف مجالاً جديدًا لرواد السياحة الثقافية، لفضل إطلالها على البحر الأحمر، وجوها النقي وجمالها الساحر، كل ذلك جعل من مدينة القصير مركزًا سياحيًا مميزًا.
وتضم مدينة القصير، التي تعتبر منطقة أثرية من الطراز الأول، آثارًا قبطية ورومانية وأيضًا إسلامية، ويوجد بها البنايات الأثرية ذات الطراز المعماري الخاص، والتي تقع في وسط المدينة، أما عن الآثار الفرعونية فهناك "طريق الألهة" الفرعوني، و"وادي الحمامات" أكبر رمز للحضارة القديمة في المدينة، ويرجع تاريخ هذا البناء إلى عهد الملكة حتشبسوت، وهو طريق فرعوني رئيسي قديم، ويحوي الطريق حوالي 2200 نقش فرعوني على جانبيه، بالإضافة إلى العديد من الآبار ومنجم للذهب يُدعى منجم "الفواخير"، والذي لا يزال يحوي الكثير من الأدوات والنقوش، ويحتوي الطريق على عدد من المنازل التي كانت تعتبر إستراحات للمسافرين، والعديد من البنايات الصغيرة التي تقع فوق الربى المرتفعة، والتي كانت تستعمل كأبراج مراقبة، وبالنسبة للآثار الإسلامية فتظهر معالمها في منجم الذهب الذي يقع في وادي الفواخير، حيث كان مركزًا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس للتوجه إلى أرض الحجاز، كما توجد في المدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية لعهود مختلفة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca