آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 1 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

خبراء يحذرون من "أسلمة" السياحة ونبذ وفود السياح الأجانب في ضوء التراجع

الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية

فنادق الغردقة
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي تتفاوض الجبهة السلفية في مصر مع عدد من أصحاب الفنادق في مدينة الغردقة على تحويل فنادقهم لتعمل طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية، فلا تقدم خمورا لنزلائها ولا تخصص حمامات سباحة مكشوفة للسيدات، وأن يتم فصل حمامات السباحة الخاصة بالرجال عن السيدات وقال مصادر من الدعوة السلفية لـ "العرب اليوم" رفضت ذكر اسمها، "إن الهدف تحويل هذه الفنادق لهذا الأسلوب هو تحفيز أنماط السياحة القائمة على أحكام الشريعة الإسلامية"، لافتة إلى أن تلك الخطوات ستجذب الآلاف من السائحين الخليجيين وأسرهم وأضافت المصادر أن المفاوضات جارية مع أصحاب الفنادق لإقناعهم بالسير على نهج الفندق الذي تم افتتاحه في الغردقة، باعتباره أول فندقاً لا يقدم خمورا ولا كحوليات واعتبر الخبير السياحي سعيد البطوطي إن هذه المحاولات تسعى لأسلمة مصر، وأنها ستؤثر على القطاع السياحي تماما في البلاد أضاف البطوطي لـ "العرب اليوم" أن شرم الشيخ والغردقة تعد من أكثر المدن المصرية التي تدر عائدا سياحيا كبيرا للاقتصاد المصري، وأثر ذلك خلال الفترة الأخيرة التي شهدت الانفلات الأمني ورفض الخبير السياحي محمد إسماعيل محاولات ما وصفها بـ "أسلمة" السياحة في مصر، والقضاء على العائدات التي تأتي منها من قبل دول أوروبا وأسيا وأضاف إسماعيل أن السياحة الإسلامية لا يعرفها إلا العرب فقط، وذلك سوف يمنع وفود السياح الأجانب ونجح عدد من أعضاء الجبهة السلفية في مدينة الغردقة من إقناع صاحب فندق في منع تقديم الخمور لنزلائه، رغم أن مالك الفندق لا ينتمي لأي تيار إسلامي ووسط حضور قوى لقيادات سلفية، افتتح عدد من رجال الأعمال، نهاية نيسان/أبريل الماضى، أول فندق بالغردقة، يحظر بيع الكحوليات أو تناولها داخل مطاعمه، ويخصص حمامات سباحة للنساء، ويخصص كذلك أفراد أمن وحراسة وخدمة نسائية للنساء الوافدات وتصنف مدينة الغردقة واحدة من أبرز المدن السياحية المصرية، وتأتى في مرتبة تالية بعد مدينة شرم الشيخ، من حيث السياحة الشاطئية، وتضم ما يزيد عن 165 فندقاً بمختلف المناطق وأشارت بيانات الغرف السياحية في مصر، إلى تراجع معدلات الإشغال منذ ثورة 25 يناير إلى نحو 50% بالفنادق والمنتجعات السياحية، ما دفع مراقبون بالسوق إلى التعويل على الفنادق "الإسلامية"، في جذب فئة جديدة من السياح العرب المحافظين، كواحد من العوامل التي تساعد في عودة النشاط السياحي في مصر إلى سابق عهده عام 2010

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:42 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون خلايا المخ المُتحكّمة في مكافحة البدانة

GMT 22:26 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين شريف كمال نائبًا لرئيس اتحاد الهوكي في مصر

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 13:38 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

حــفـــظ اللـســـان

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca