آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تُوفر سبل عيش متنوعة لأكثر من نصف مليار شخص

فيروس "كورونا" يجوع الخيول مع اختفاء السياح في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيروس

المناطق السياحية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اضطر عبد النبي نويدي لبيع حصانه المفضل مقابل 150 دولارا للمساعدة في إطعام الخيول الأخرى في فريقه الذي يجر عربات تقل السياح في شوارع مراكش الصاخبة، تلوح في الأفق احتمالية المجاعة لخيول النقل والحيوانات الأخرى المستخدمة عادة في المناطق السياحية المغربية، حيث اختفى الزوار خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد (كورونا).

وتقول جمعية حماية الحيوانات في الخارج (سبانا)، إن المئات من الخيول والحمير المغربية التي تجر العربات مهددة وسط انهيار صناعة السياحة.

وهناك ما يقدر بنحو 200 مليون حصان وحمار وجمل وفيل في جميع أنحاء العالم توفر سبل عيش متنوعة لأكثر من نصف مليار شخص.

وأغلقت المملكة أبوابها أمام السياح الأجانب بعد تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس في 2 مارس. وأصدرت السلطات مؤخرا حظرا على السفر الداخلي إلى ثماني مدن، بما في ذلك مراكش.

ويعتمد الآلاف من الأشخاص على خيول النقل في معيشتهم، حيث يقول عبد الجليل بلغوت، سائق عربة تجرها الخيول في مراكش، إن كل عربة يستفيد منها ما بين أربع وخمس عائلات، بما في ذلك الملاك والسائقون والصبية.

وكان بلغوت يتحدث وهو يستقل عربته، منتظرا في طابور بالقرب من ميدان جامع الفناء الشهير، على أمل أن يرغب شخص ما في الركوب.

في السياق ذاته، يقول عبد الجليل النويدي: "إذا كان لديك متجر، يمكنك إغلاقه.. إذا كنت تبيع البضائع، فإنك تخزنها.. لكن تخيل أن يكون لديك ... خيول تحتاج إلى الأكل والشرب والحصول على الرعاية الطبية".

على مدى عقدين من الزمن، أخذ الإخوة الأربعة السياح في رحلات سياحية في عربات تجرها الخيول. الآن لديهم جيوب وأفواه فارغة تحتاج الإطعام، سواء في المنزل أو في المجمع المتهدم خارج مراكش حيث يقوم السائقون بتثبيت خيولهم.

أُجبر الإخوة على بيع سبعة من خيولهما في يوليو. وكان من بينهم "كوكوت"، الحصان المفضل لدى عبد النبي نويدي.

في تذكره للوعد الذي قطعه على نفسه لكوكوت منذ 15 عاما بعدم بيعه للأبد، يقول عبد النبي: "هذا ليس شيئا يمكنني أن أسامح نفسي عليه بسهولة".

يشتبه الأخوة في أن خيولهم، التي تبدو عصبية بشكل واضح، تعلم أن التغيير المفاجئ في حياتهم قد يأتي.

قد يهمك ايضا:

جزر سياحية شهيرة توفر تأمينًا مجانيًا ضد "كورونا" مقابل شرط واحد

"السياحة العالمية" تعلن تراجع الإيرادات بقيمة 1.1 تريليون دولار أميركي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يجوع الخيول مع اختفاء السياح في المغرب فيروس كورونا يجوع الخيول مع اختفاء السياح في المغرب



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تمتع برحلة سياحية ممتعة بين المناظر الطبيعية في كوه لانتا

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة الانخفاض الكبير في مبيعات المجلات الشهيرة

GMT 03:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشراشيب من الصيحات الرائجة في شتاء 2018

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 11:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجرون المغاربة يوقفون إضرابهم عن الطعام في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca