مراكش _ الدار البيضاء اليوم
بهدف «إعادة تنشيط السياحة المحلية» و«إرسال مؤشرات إيجابية للسياحة الدولية»، من خلال تسليط الضوء على جهة مراكش - أسفي التي تعتبر وجهة سياحية رائدة للمغرب، يتأهب المركز الجهوي للسياحة لإطلاق حملة ترويجية رقمية واسعة النطاق، تحت إشراف المكتب الوطني للسياحة.وتأتي هذه الحملة، حسب مسؤولي المجلس الجهوي للسياحة، كــ«خبر سار» لكل الناشطين في القطاع السياحي بالجهة، الذين «يتقاسمون الرغبة نفسها: استقبال الزوار وتعريفهم على أنشطة جديدة بعروض جذابة وغير مسبوقة تصل إلى ناقص 50 في المائة».
ويسعى المسؤولون المغاربة، جهوياً ووطنياً، لإنعاش القطاع السياحي، الذي تضرر كثيراً بفعل الأزمة الصحية، جراء تفشي وباء (كورونا).وشدد بيان للمجلس الجهوي للسياحة على أنّه إذا كانت الساعة تشير إلى موعد اللقاء من جديد مع السياح المغاربة والأجانب، فإنّ كل ممثلي القطاع السياحي في الجهة «على أتم الاستعداد لملاقاة الزوار، وذلك مع وضع البروتوكول الصحي المفروض من قبل وزارة السياحة بالتنسيق مع السلطات المحلية كأولوية، والحرص على تطبيقه بحذافيره لدعم هذه الاستراتيجية».وأوضح البيان أنّ هذه الحملة الترويجية ستكون «على الطريقة المغربية في توجيه دعوة للسفر»، تتميز رسالتها بكونها «مستوحاة من المحادثات الهاتفية بين أفراد العائلة والأصدقاء».
وأضاف البيان أن شكل الحملة يمثل «رسالة واضحة اللغة، مباشرة، وفعّالة للترويج، ليس فقط للوجهات المشهورة بل حتى الأقل شهرة».ومن المنتظر أن تنتهي الحملة الترويجية، التي انطلقت نهاية سبتمبر (أيلول)، في أواخر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، معتمدة، بالدرجة الأولى، على الإعلان الرقمي وأشرطة الفيديو لجذب وتشجيع وإقناع المسافرين بالقدوم لاكتشاف وإعادة اكتشاف جهة مراكش - آسفي، بكل غناها وتنوعها، مع الاستفادة من عروض كل المؤسسات بالجهة.
وتتوزع الميزانية المخصصة للحملة الإعلانية، حسب البيان، بين 41 في المائة لإعلانات الإنترنت، و12 في المائة موزعة على 53 في المائة من الصحف الرقمية. وخصصت نسبة مهمة من الميزانية لهدف الوصول إلى الملايين من مستعملي الإنترنت الموجودين بالمغرب ومختلف بقاع العالم والنشيطين في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي. كما سيُستخدم الراديو في الإعلان، بالإضافة إلى اللوحات الإعلانية لضمان الوصول إلى أكبر عدد من الناس المحليين.
وراهن المسؤولون على التعاون مع المواهب المحلية في إعداد 32 شريط فيديو، تغطي الجهة بأكملها، مع إبراز كل منطقة بالأنشطة التي تميزها، بهدف التشجيع على السفر بالسيارة على شكل رحلات طرقية تربط بين كل منطقة صغيرة وكبيرة، بفضل خرائط ونقط تحديد كل موقع جغرافي، تمهيداً للحملة الوطنية المقبلة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، التي ستحمل توقيع «نتلاقاو فبلادنا» (نلتقي في بلادنا).
وقد يهمك ايضا:
مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون
عبد اللطيف قباج يؤكد العمل على زيادة السياحة المحلية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر