آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاتحاد الأوروبي يستبعد أنقرة من لائحة الدول التي يُسمح بالسفر إليه

العالم يهجر مطارات تركيا و96% تراجعًا في عدد ركاب "أتاتورك"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العالم يهجر مطارات تركيا و96% تراجعًا في عدد ركاب

الاتحاد الأوروبي
أنقرة - الدار البيضاء اليوم

تراجع عدد الركاب في الصالة الدولية لمطار أتاتورك بإسطنبول إلى مستويات تاريخية حيث سجلت التراجعات نسبة 96% مقارنة بشهر يونيو العام الماضي. ومطلع يوليو الحالي استبعد الاتحاد الأوروبي تركيا من لائحة الدول التي يسمح لمواطنيها بالسفر إليه، ما شكل صدمة لأنقرة. ويعتبر هذا القرار ضربة لصورة تركيا التي تحاول منذ أسابيع تقديم نفسها كدولة آمنة من أجل جذب الزوار وإنقاذ ما يمكن من الموسم السياحي الصيفي.

ووفق أرقام رسمية صادرة عن هيئة المطارات التركية فجر الخميس، فقد بلغ انخفاض عدد الركاب في كل الصالات بالمطار، في أول ستة أشهر لعام 2020، إلى 60% بسبب ما تشهده البلاد من موجة عنيفة لفيروس كورونا، وسط تخبط حكومي في إدارة الأزمة.

وحسب جريدة "تي 24"، التركية ارتفعت أيضًا نسبة الانخفاض في أعداد المسافرين من مطار "صبيحة جوكتشن" بعد فتح المطارات إلى 95% في شهر أبريل.

 كما بلغت نسبة الانخفاض في أعداد المسافرين من المطار مقارنة بالعام الماضي إلى 76%.

وتقول أنقرة إنها نجحت في محاربة وباء كوفيد-19، مع معدل وفيات منخفض نسبيا، إذ سجلت حوالي 5100 وفاة ومائتي ألف إصابة وفقا للأرقام الرسمية.

لكن الحصيلة اليومية للإصابات الجديدة ارتفعت بشكل طفيف خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تخفيف إجراءات الحجر الشهر الماضي.

ألمانيا تصدم أردوغان

ومنتصف يونيو الماضي صنفت الحكومة الألمانية تركيا ضمن مناطق خطر انتشار فيروس كورونا.

ويتعين على الأشخاص القادمين إلى ألمانيا من مثل هذه المناطق البقاء في الحجر لمدة 14 يوما، أو تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا لم يمر عليها أكثر من 48 ساعة.

وتشكو تركيا أيضا من قرار ألمانيا القاضي بتحذير رعاياها من السفر إلى المدن السياحية التركية باعتبار البلد بالكامل "منطقة خطرة.

وفتحت العاصمة التركية أنقرة قبل أسابيع المطاعم والمقاهي، وألغت أمر الإقامة في المنازل خلال عطلة نهاية الأسبوع ومعظم إجراءات حظر السفر بين المدن.

إلا أنه ومنذ أول يونيو/ حزيران تضاعفت حالات الإصابة الجديدة بمرض "كوفيد-19" لتقارب 1600 حالة في اليوم، مما يثير مخاوف من عودة التفشي.

ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد أن يشهد الاقتصاد التركي انكماشا هذا العام.

كما سجلت السياحة الوافدة إلى تركيا تراجعات حادة خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة بلغت 15.1% مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي 2019، تحت ضغوطات قيود دولية على حركة السفر، لمنع تفشي فيروس كورونا.

وتعد السياحة الوافدة إلى تركيا من أبرز مصادر النقد الأجنبي في البلاد التي تواجه أزمة تذبذب في وفرة الدولار، بالتزامن مع تأثيرات لضربتي تراجع السياحة الوافدة وتفاقم عجز الميزان التجاري، ما يعني استنزافا للنقد الأجنبي المتاح محليا.

قد يهمك ايضا

على هامش اجتماع “بريكس” للمحيطات والبحوث القطبية في موسكو

لشهر عسل خيالي لا تفوّتي هذه النشاطات في اسطنبول

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يهجر مطارات تركيا و96 تراجعًا في عدد ركاب أتاتورك العالم يهجر مطارات تركيا و96 تراجعًا في عدد ركاب أتاتورك



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca