آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يرى السائح الحيوانات المفترسة تسير بجواره

رحلات السفاري في تنزانيا تجذب عُشّاق المغامرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رحلات السفاري في تنزانيا تجذب عُشّاق المغامرة

السياحه في تنزانيا
دودوما ـ منى المصري

تنزانيا من الدول القليلة في العالم التي تشهد كل عام هجرات جماعية للحيوانات البرية، ويُشكل ذلك عامل جذب للسياح الذين يستمتعون برحلات السفاري والتقاط الصور التذكارية، من بين هؤلاء السياح، خاض محرر صحيفة بيزنس إنسايدر الأميركي، هاريسون جاكوبس، رحلة سفاري لمدة 5 أيام التقط خلالها 2000 صورة "وواحدة من تلك الصور تشكل واقعًا مهمًا لأي شخص يفكر في الذهاب إلى رحلة سفاري" حسب قوله.

تحدث جاكوبس عن رحلته إلى تنزانيا، وقال:" الذهاب إلى رحلة سفاري يعني أنك في رحلة إلى الطبيعة، وكلمة سفاري مأخوذة من اللغة السواحلية وتعني الرحلة، ولكن إذا كنت تعتقد أنك طوال الوقت ستمشي بين حشائش السافانا والرياح، ففكر مجددا. وبالنسبة للكثيرين فإن حلم رحلة السفاري يكمن في زيارة حديقة سيرينغتي، والتي تقع على مساحة 12 ألف ميل مربع في شمال تنزانيا، فهي تشبه الغابة الموجودة في فيلم الملك الأسد."

وأضاف: "يأتي معظم الزوار إلى هنا لرؤية ما يسمى بالهجرة الكبرى، حيث يهاجر حوالي 1.5 مليون حيوان بري سنويًا على طول ما يقرب من 2000 ميل بحثاً عن العشب الجديد والمياه العذبة. وتعد هذه الحديقة واحدة من وجهات رحلات السفاري الأكثر شعبية، ومن بين 1.4 مليون زائر سنوي إلى تنزانيا، 80% من يزورون سيرنغتي، أو حفرة نغورونغورو المجاورة، أو جبل كليمنغارو، وهي الوجهات الثلاثة التي تشكل المنطقة الشمالية لتنزانيا."

وأشار إلى أن "معظم الزوار يسافرون إلى الحديقة خلال أسبوع من موسمي الذروة، في يناير/ كانون الثاني- فبراير/ شباط، أو في يونيو/ حزيران وخلال أكتوبر/ تشرين الأول. الأولى معروفة باسم موسم الولادة، حين تهاجر الحيوانات البرية والحمار الوحشي من الجنوب للعثور على الأعشاب المناسبة للولادة، والثاني خلال موسم الجفاف، حيث يهاجر الحمار الوحشي شمالا بحثا عن المياه."

وأوضح:" ذهبت إلى رحلة السفاري في فبراير/ شباط، ويذهب الزوار إلى الحديقة في موسم الجفاف أكثر من موسم الولادة، حيث تمتلئ الحديقة بالسياح. وخلال الزيارة كانت تحدث أشياء مفاجأة، مثل اكتشاف شخص لنمر أو أسد في شجرة. وقد صورت مجموعة من الأسود كانوا بالقرب من الطريق الرئيسي في الحديقة، ولكن حين رأوا سيارات الجيب تتوقف أنسحبوا  في غضون 5 أو 10 دقائق".

وتابع: "يبدو الأمر مزعجاً لهم، فمثل هذه الرحلات ترعب الحياة البرية، إذ في صباح يوم ما، سمع مرشدي أن هناك قطة متوحشة تختبء أسفل شجرة في الأدغال بالقرب من معسكرنا، وحين وصلنا إلى المعسكر، سيطر الرعب على القطة واختبأت في الأشجار حتى تحركت السيارات."

وذكر:" ويرجع سبب زيادة عدد السائحين في المناطق الشمالية في تنزانيا حيث الحدائق والمنتزهات إلى البنية التحتية لهذا الجزء من البلاد، ولكن المنتزهات في الجنوب خارج الشبكة ولا توجد طرق تسمح القيام برحلة مدتها يوم واحد."

قد يهمك أيضًا:

"السياحة الحلال" تجذب اهتمام دول العالم بمعاييرها الإسلامية

تعرف على أسرار الطبيعة التي لم تُكتشف بعد في ريمبابوي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلات السفاري في تنزانيا تجذب عُشّاق المغامرة رحلات السفاري في تنزانيا تجذب عُشّاق المغامرة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca