الرباط - الدار البيضاء اليوم
كشفت الحكومة المغربية أن جائحة فيروس كورونا المستجد تسببت في تراجع عدد السياح الوافدين على البلاد بنسبة 78,5 في المائة خلال سنة 2020.
جاء ذلك في مذكرة صدرت عن مديرية الخزينة والمالية الخارجية، بوزارة الاقتصاد والمالية، حول النتائج الأولية للوضع الاقتصادي بالبلاد لسنة 2020.
ويعتبر قطاع السياحة في المغرب مصدرا مهما للثروة، حيث حقق خلال سنة 2019 مداخيل بقيمة 78.6 مليار درهم (8.7 مليار دولار أميركي) حسب وزارة السياحة المغربية. كما يعمل به أكثر من نصف مليون شخص، ويعد مصدرا أساسيا من مصادر العملة الصعبة، وذلك إلى جانب تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج.
بلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال سنة 2019 أكثر من 12 مليونا، حسب المعطيات الرسمية للحكومة، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 5 بالمائة مقارنة مع سنة 2018. وفي سنة 2020، لم يتجاوز عدد السائحين في المغرب 2.37 مليون.
وأوضحت المديرية أن عدد السياح الأجانب تراجع بنسبة 92 بالمائة، بينما تراجع عدد الوافدين من المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 59 بالمائة.
وأشارت المذكرة إلى أن تداعيات الأزمة الصحية والإجراءات التقييدية التي وضعتها السلطات لاحتواء الوباء ساهمت في “تأثر القطاع بشدة وتوقفه بشكل شبه كامل“، ومن بينها تعليق جميع الرحلات الدولية والبحرية، بالإضافة إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية.
قررت الحكومة المغربية في مارس مواصلة منح الدعم المالي للعاملين بالقطاع السياحي وذلك في ظل استمرار القيود المفروضة دوليا على السفر وتعليق السلطات المغربية للرحلات الجوية مع العديد من الدول، خاصة الأوروبية، إلى غاية 21 مايو المقبل، وذلك بالتزامن مع تمديد سريان حالة الطوارئ الصحية لاحتواء انتشار فيروس كورونا وسلالاته المتحورة.
قد يهمك ايضاً :
عرض مبهر لنقل المومياوات الملكية الـ22 لعربات ومجموعات بالطرز الفرعونية
المغرب يعلق الرحلات الجوية مع دولة عربية جديدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر