آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المهرجانات الصيفية تنعش القطاع السياحي في المغرب وسط انتقادات حول ارتفاع الأسعار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المهرجانات الصيفية تنعش القطاع السياحي في المغرب وسط انتقادات حول ارتفاع الأسعار

السياحة في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

حرّكت المهرجانات الصيفية المنظمة بالعديد من الحواضر الكبرى المنتوج السياحي الداخلي، بعد فترة ركود طويلة مردها إلى التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد.وتزامن موعد انعقاد المهرجانات الصيفية مع عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، في ظل تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالفيروس التاجي منذ أشهر.

وأنعشت تلك المهرجانات القطاع السياحي المتأزم جراء الأزمة الصحية العالمية، وهو ما أثار استحسان المهنيين بمختلف أصنافهم، بالنظر إلى الإقبال المكثف للسياح المغاربة والأجانب على المنتوجات الداخلية.

ورغم ذلك، انتقد بعض السياح ارتفاع أسعار الفنادق والخدمات السياحية بالمدن الساحلية المعروفة بالبلاد، مشيرين إلى أن الفعاليات المهنية “وضعت أسعارا خاصة بالأجانب فقط، دون مراعاة للقدرة الشرائية للمغاربة”.

هذا المعطى نفاه مصدر مسؤول من داخل الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، قائلا إن “أسعار الفنادق ليست موحدة، بل تختلف حسب تصنيفها”، لافتا إلى أن “الأسعار في متناول الجميع تبعاً للقدرة الشرائية لكل فرد”.

وفي هذا السياق، قال سعيد محيد، رئيس المرصد المغربي للسياحة، إن “المهرجانات الصيفية عنصر أساسي من عناصر الترويج السياحي للمنتوج الداخلي، ليس بالمغرب فقط، بل بكل أنحاء العالم”.

وأضاف محيد، في تصريح، أن “المهرجانات لا يمكن ربطها بالسياحة فقط، بل هي جزء لا يتجزأ من الرأسمال الثقافي بالبلد، لأنها تعكس صورة إيجابية عن التنمية الثقافية الوطنية”.

وأوضح المتحدث، ضمن إفادته، أن “المهرجانات تساعد بالتأكيد على زيادة التدفق السياحي بالمدن والقرى على الصعيد الوطني، لأنها تساهم في رفع عائدات السياحة من جهة، وتوفير أماكن بديلة للترفيه بالنسبة إلى الزوار من جهة ثانية”.

وبعد عامين من الركود جراء انتشار جائحة فيروس كورونا، عاد القطاع السياحي في المغرب إلى الانتعاش تدريجيا؛ إذ ارتفعت عائدات السياحة من العملة الصعبة إلى غاية متم شهر مارس الماضي بنسبة 80 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

وبحسب معطيات سابقة قدمتها فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، في جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، فقد ارتفعت عائدات السياحة من العملة الصعبة من 5.4 مليارات درهم إلى 9.7 مليارات درهم.

قد يهمك أيضا

وزيرة السياحة تعد باستعادة نشاط القطاع كاملاً بحلول 2023

 

فاطمة الزهراء عمور تؤكد أن سمعة المغرب لدى الأجانب جيدة لكن المشكلة في التنشيط السياحي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجانات الصيفية تنعش القطاع السياحي في المغرب وسط انتقادات حول ارتفاع الأسعار المهرجانات الصيفية تنعش القطاع السياحي في المغرب وسط انتقادات حول ارتفاع الأسعار



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca