آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في ولاية حماية الحقوق ونبذ العنصرية

تينيسي شاهد على كفاح المناضل لوثر كينغ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تينيسي شاهد على كفاح المناضل لوثر كينغ

تينيسي شاهد على كفاح المناضل لوثر كينغ
واشنطن ـ رولا عيسى

 تحتوي على سريرين مزدوجين، وبينهما طاولة دائرية صغيرة عليها تليفون باللون البني، هناك  فليس هناك أروع من غرفة وسط أوراق فاكهة المشمش، توجد هذه الغرفة في فندق "ميمفيس لولايني" الصغير، حيث كان يمكث مارتن لوثر كينغ، في 4 أبريل / نيسان 1968، حين أطلق أحدهم عليه النار ليسقط قتيلًا في الشرفة.           تينيسي شاهد على كفاح المناضل لوثر كينغ

وتحولت هذه الغرفة التي مكث فيها لوثر إلى معرض تابع للمتحف الوطني للحقوق المدنية، وبحلول الذكرى الخمسين لمقتله في العام المقبل، تتذكره الجماعات والحركات المرتبطة بالحقوق المدنية التي قادها لوثر بطريقة جديدة، حيث تطلق وكالة سياحية في جنوب الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني، رحلة تعقب للحقوق المدنية لكينغ، حيث تحديد المواقع في الولايات المتحدة التي شهدت حياة المناضل الأميركي، بداية من مكان ميلاده في أتلانتا، جورجيا، ومن ثم رحلته إلى ألباما وتينيسي والمسيسيبي.            تينيسي شاهد على كفاح المناضل لوثر كينغ

وتعد الموسيقى الآن روح ولاية تينيسي، وهي تخرج من الحانات وضفتي الطين لنهر المسيسيبي، وحتى حين كانت الولايات المتحدة عنصرية، غمرت الموسيقى كل مكان، وفي شركة ستاكس للتسجيلات، قسم الموسيقيون إلى نوعين، الأول يمكنه صناعتها، والثاني لديه روحها، ووسط الجولات في الاستديوهات الفنية، حيث سجل أوتيس ريديغ أغنياته، تكتشف أن اغتيال كينغ غيير من ديناميكية الموسيقى، حيث كان هناك تفرقة بين الفنانين أصحاب البشرة السمراء والبيضاء.

وستمر بقيادة السيارة جنوبا في المسيسيبي، بين الأشجار الممتدة من مستنقعات وحقول المارون، لتقف عند كلاركسديل، حيث يحكي متحف "دلتا بلوز" الرائع الكثير من قصص التاريخ الموسيقي، وبجانبه يوجد مطعم "غروند زيرو بلوز" والذي يمتلكه الممثل الأميركي مورغان فريمان، ويقدم السمك المقلي المقرمش، والبرغر، والعديد من الوجبات المحلية.

وتوجد ممرات "فيرفيو إن" المغطاة بالسجاد على بعد ساعات جنوبًا في جاكسون، ، وتوصلك بغرف ضخمة بأربع أسرة، وحمامات ومواقد نيران، وتشهد المدينة أيضًا لحظات كفاح من أجل الحقوق المدنية، حيث اغتيل ميدغر إيفرز، زعيم حركة المسيسبي، خارج منزله في يونيو/ حزيران 1963، و كان من مناهضي الفصل العنصري.          تينيسي شاهد على كفاح المناضل لوثر كينغ

ويسجل متحف الحقوق المدنية الجديد في المسيسيبي الأحداث كافة، حيث افتتح هذا الشهر، قبل الذكرى المئوية الثانية للدولة في 2018، وتشمل معروضاته أبواب بيضاء لبقالة بريانت، حيث في أغسطس/ آب 1955، وجهت اتهامات لإميت تيل، 14 عامًا من ولاية شيكاغو، وهو من أصحاب البشرة السمراء، لدخوله متجر مالكه من أصحاب البشرة البيضاء، وحفزت عملية تعذيبه وقتله حركة الحقوق المدنية.

ويوجد جدار الحرية، وأحد الأبواب التي شهدت مقتل فيرنون داهمير، قائد الحقوق المدنية، حيث قتله أحد أعضاء حركة كلان، والتي تؤمن بتفوق أصحاب البشرة البيضاء، وتكره الأميركيين الأفارقة، كما تلوح في الأفق التماثيل التي تحمل أسماء الضحايا المناضلين من أجل الحقوق المدنية، وسط موسيقى نشيد الحقوق المدنية الذي لا يتوقف عزفه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تينيسي شاهد على كفاح المناضل لوثر كينغ تينيسي شاهد على كفاح المناضل لوثر كينغ



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca