آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق بسبب انتشار وباء "كورونا" في المغرب

شلالات أوزود تتأهب لانطلاقة سياحية جديدة بعد رفع الحجر الصحي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شلالات أوزود تتأهب لانطلاقة سياحية جديدة بعد رفع الحجر الصحي

شلالات أوزود في المغرب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

بعد قرابة ثلاثة أشهر من الحجر الصحي ، ينتظر سكان شلالات أوزود بفارغ الصبر قدوم زوار جدد من جهة بني ملال - خنيفرة والجهات الأخرى التي صنفتها السلطات الحكومية ضمن المنطقة الأولى المستفيدة من تخفيف الحجر الصحي، بعد التوقف الصعب للأنشطة السياحية عقب انتشار كوفيد19. وبالنظر لحالتها الوبائية المتحكم فيها ، يتوقع المستثمرون السياحيون وأرباب الفنادق والمرشدون السياحيون وكذا ساكنة هذه الشلالات الأثيرة التابعة لجماعة آيت تاكلا ، انطلاقة جديدة وانتعاشا تدريجيا للسياحة الداخلية التي عرفت انتكاسة بعد تفشي الوباء باقليم أزيلال ، وذلك مع بداية موسم صيفي ينعش الآمال في انطلاقة جديدة لقطاع السياحة بأوزود.

ويأمل سكان إقليم أزيلال في أن يساهم رفع الحجر الصحي بالكامل ومعه القيود ذات الصلة المفروضة على حركة النقل بين الأقاليم، في تدفقات هامة للسياح الداخليين لاكتشاف ما يكتنزه إقليمهم من طبيعة خلابة ومواقع جذب هامة، اعتبارا لكون السياحة الخارجية ستنتظر لبعض الوقت بالنظـر لاستمرار توقف حركة الطيران العالمي. وتقع شلالات أوزود في قلب الأطلس المتوسط على بعد 35 كلم من أزيلال و80 كم عن مدينة بني ملال.

وهي منابيع مياه عذبة متدفقة على علو، يفوق ال 100 متر في مجرى يصب في وادي العبيد أحد أهم الأنهار المغربية الذي يقع عليه سد بين الويدان ويعد أيضا رافدا لنهر أم الربيع. تعد المنطقة وجهة سياحية طبيعية عالمية خاصة لهواة السياحة الجبلية ، كما تتميز بتنوع نباتي وحيواني حيث أشجار البلوط والصفصاف والبساتين المثمرة من الرمان واللوز والتين والتفاح والليمون وأنواع شتى من الطيور الموسمية والزواحف والقردة.وتقع شلالات أوزود ضمن نطاق جغرافي هائل بإمكانياته الطبيعية لهواة السياحة الجبلية وفي منطقة جذب كبرى تستهوي عشرات الآلاف من الزوار سنويا، ضمنها تقع بحيرة بين الويدان والمنتزه الطبيعي مكون الذي سيصبح بعد افتتاح متحفه الطبيعي الواقع بأزيلال أيقونة ثقافية كبرى في المنطقة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أوضح محمد أولمير رئيس جماعة آيت تاكالا أن هذه الجماعة تتوفر على مواقع سياحية مهمة مثل شلالات أوزود وزاوية تناغملت، مما أهلها لأن تصبح قطبا سياحيا جهويا بامتياز. وأبرز أن تدابير الحجر الصحي أثرت بشكل واضح على قطاع السياحة بهذه الجماعة بسبب تقييد التنقل خلال هذه الفترة، مشيرا في نفس الوقت إلى أهمية هذا الحجر في إنقاذ الأرواح البشرية والحفاظ على المواطنين بفضل جهود السلطات الحكومية. من جانبه أوضح عبد الرحمن عجيل ، وهو مستثمر سياحي بالمنطقة ، أن إعطاء انطلاقة جديدة للسياحة يعتمد على إنعاش السياحة الداخلية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تطوير قطاع السياحة بهذا الإقليم يعتمد في جزء منه على شلالات "أوزود" التي تعد إحدى أكثر المواقع السياحية الزاخرة بمؤهلات طبيعية وبيئية ومعمارية وثقافية.

ومن هذا المنطلق تشكل السياحة المحلية رهانا أساسيا بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي ووقف الأنشطة السياحية وإغلاق دور الضيافة والفنادق الكبيرة بالجهة. وهذا وقد دعا المجلس الجهوي للسياحة لبني ملال خنيفرة إلى وضع استراتيجية مبتكرة لتطوير السياحة الداخلية، مع الحرص على طمأنة السياح المحليين من خلال تنفيذ مختلف تدابير الوقاية والنظافة والأمن الصحي بشكل صارم في مختلف المناطق ذات الجذب السياحي.وقال رئيس المجلس الجهوي للسياحة لبني ملال خنيفرة يونس العراقي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجهة بموقعها الاستراتيجي على المحور السياحي الرئيسي لفاس - مراكش - الدار البيضاء ، ولكن أيضا بقربها من جبال الأطلس ومكنوناتها الهائلة من المواقع الطبيعية والتاريخية، لديها مؤهلات رئيسية لتطوير الأنشطة السياحية بعد انتهاء فترة الحجر الصحي وبالتالي استقبال السياح المحليين في ظروف جيدة مريحة.

وشدد على أهمية أن يقوم المغاربة الذين سيخرجون قريبا من حجر صحي طويل استغرق شهورا باكتشاف مؤهلات بلادهم، علما أن السياحة الدولية التي لا تزال مغلقة بسبب الأزمة الصحية مقبلة على مشاكل جراء ذلك فالحدود لن تفتح بالكامل ، وتلك التي ستفتح ستضع قيودا صحية مهمة، وبالتالي فهناك ثمة حاجة لتركيز نشاطنا على السياحة الداخلية.

قد يهمك ايضا:

عروض مغرية تخفض كلفة "السياحة الفضائية" بعد انتهاء الاحتكار الروسي

تعرف على أجمل معالم ليختنشتاين لعطلة رائعة بين أحضان جبال الألب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات أوزود تتأهب لانطلاقة سياحية جديدة بعد رفع الحجر الصحي شلالات أوزود تتأهب لانطلاقة سياحية جديدة بعد رفع الحجر الصحي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca