آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب تركها بإصابات في العمود الفقري وجروح مفتوحة

وزارة التنمية الريفية اليونانية تمنع السائحين البدناء ركوب الحمير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التنمية الريفية اليونانية تمنع السائحين البدناء ركوب الحمير

السائحين البدناء يركبون الحمير
أثينا ـ سلوى عمر

مَنعت اليونان السائحين البدناء، من ركوب الحمير، بعد أن قال نشطاء حقوق الحيوان، إن المخلوقات كانت تُترك مع إصابات في العمود الفقري وجروح مفتوحة.

وبعد أن انتشرت صور الحمير التي تتسلق الدرجات الضيقة لجزيرة سانتوريني اليونانية، التي يتواجد بها كبار السائحون عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم ، تعهد المشرعون في البلاد الآن ببذل المزيد من الجهد لمساعدة الحيوانات.
وزارة التنمية الريفية اليونانية تمنع السائحين البدناء ركوب الحمير

نشرت وزارة التنمية الريفية والغذاء اليونانية، مجموعة جديدة من الأنظمة المتعلقة برفاهية وحماية الحمير، بعد تلقيها عدة شكاوى بعد التغطية الإعلامية في يوليو/تموز.

فيجب ألا تحمل هذه الحمير التي يركبها السياح  في سانتوريني، أي حمولة أثقل من 100 كجم (15 حجرًا ، 10 رطل) أو خمس وزنهم، وتأتي هذه الخطوة بعد أن ادعى ناشطو الحيوانات في الجزيرة بأن السمنة في ازدياد، و يتم إجبار الحمير على حمل الأحمال على الدوام لساعات طويلة، بمعدل سبعة أيام في الأسبوع بدون مأوى، وراحة ، والماء، ويتم تركهم بإصابة في العمود الفقري وجروح مفتوحة من السروج غير المناسبة.

وتنص النشرة الحكومية على ما يلي، "يجب على مالكي الحيوانات أن يضمنوا أن مستوى مرتفع لصحة الحيوانات، ويجب توافر مواد  تطهير بيطرية وأدوية في أماكن معيشتها وأماكن  العمل.

وقالت النشرة، "لا ينبغي في أي حال من الأحوال استخدام الحيوانات غير الصالحة للعمل، مثل الحيوانات المريضة، والجرحى، والحيوانات الحامل والطاعنة في السن، وكذلك الحيوانات التي تعاني من سوء صيانة الحوافر، يجب إعطاء الحيوانات غذاءً مناسبًا وكافًا ومياه شرب عذبة يوميًا في حاويات لا يمكن تلوثها وتنظيفها مرة واحدة يوميًا على الأقل، "يجب عدم تحميل الخيول العاملة بوزن زائد لحجمها أو عمرها أو حالتها البدنية، فلا يمكن أن يتجاوز الحمل وزن 100 كيلوغرام ، أو خُمس وزن جسمهم".

تشتهر سانتوريني بالتضاريس الجبلية، وقد استخدمت الحمير تقليديًا لنقل الأشخاص عبر المناطق المشهورة التي لا تستطيع المركبات الوصول إليها، مثل في العاصمة فيرا.

وزعمت جمعيات خيرية، فى يونيو / حزيران، أن زيادة السائحين البدناء، كان يعني أن السكان المحليين الذين يحرصون على الحصول على أقصى استفادة من حيواناتهم، ويجبرون على تهجين الحيوانات لصنع البغال، التي هي أكبر وأطول ويمكن أن تحمل حمولات أثقل ذات قدرة أكبر على التحمل.

وقال إليزافيت شاتزي، وهو متطوع من أثينا شارك في مظاهرة سلمية في سانتوريني بشأن معاملة الحمير هناك في وقت سابق من هذا العام، 'إنها خطوة كبيرة جدًا، وأعتقد أن كل عملنا الشاق قد أتى بثمارة، ويبدو أن الوضع في جزيرة سانتوريني مستمر منذ سنوات عديدة ولا يمكن حله في يوم واحد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التنمية الريفية اليونانية تمنع السائحين البدناء ركوب الحمير وزارة التنمية الريفية اليونانية تمنع السائحين البدناء ركوب الحمير



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca