آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وكالات السفر التونسية مهددة بالإغلاق بسبب تعطل التحويلات المالية

محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع

رئيس الجامعة التونسية لوكالات السفر والسياحة محمد علي التومي
تونس-حياة الغانمي

دعا رئيس الجامعة التونسية لوكالات السفر والسياحة محمد علي التومي، الحكومة والبنك المركزي التونسي الى إيجاد حل عاجل لإشكالية تعطل التحويلات المالية بعنوان الرحلات المنظمة إلى الخارج لفائدة عدد من وكالات السفر.

وأوضح التومي، الاثنين، خلال ندوة صحفية إنتظمت بالعاصمة أن وزارة السياحة أعلمت الجامعة منذ يوم 11 يوليو 2017 عن نفاذ المبلغ المخصص لنشاط الرحلات المنظمة من تونس نحو بقية بلدان العالم.

وفسر أن هذا الاعلام جاء بعد أن وقع تجاوز المبلغ المخصص ب15 مليون دينار بالملفات المودعة لدى الوزارة في حين أن المبلغ المخصص لسنة 2017 لا يتجاوز ال25 مليون دينار.

وقال إن عدم تأشير وزارة السياحة في القريب العاجل على الملفات، التي أودعتها حوالي 200 وكالة أسفار وعدم مراجعة هذا القرار من شأنه أن يوقف تماما نشاط هذه الوكالات وتعريضها لتتبعات عدلية تبعا لتشكي الحرفاء والمتعاونين بالخارج. ودعا رئيس الجامعة الى تفعيل ما جاء بالدراسة، التي أعدتها وزراة السياحة بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي التونسي، وأقرها مجلس وزاري مضيق منذ سنة 2014، والتي أكدت على أن المبلغ المخصص لهذا النشاط يجب أن يكون في حدود 40 مليون دينار في 2016 و50 مليون دينار في 2017 و60 مليون دينار في 2018 الى أن تحرير هذا المبلغ كليا في 2019.

من جهته، بيّن مدير عام المصالح المشتركة في وزارة السياحة فهمي الحوكي أن الوزارة وبالتنسيق مع الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والبنك المركزي التونسي بصدد التشاور لإيجاد الحلول للملفات العالقة وذلك على المدى القصير جدا. وأوضح أن السبب في تعطل هذه الملفات يعود الى الإرتفاع الكبير للطلبات في هذا المجال خلال سنة 2017.

ولوح الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالنظام الداخلي كمال سعد بالتصعيد من خلال القيام بوقفات احتجاجية في صورة عدم إيجاد الحلول العاجلة لهذا الإشكال، الذي يؤدي الى غلق العديد من وكالات الأسفار وطرد العاملين فيها وخلق أزمة إجتماعية.

وطالب كمال سعد جميع المسؤولين بالتعديل في المبلغ المخصص لهذا النشاط لمزيد تشجيع وكالات الأسفار. وأكد تضامن الاتحاد العام التونسي للشغل مع جميع مطالب أصحاب هذه الوكالات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca