آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الاشتباه في محاولة لاغتيال الرئيس عبد الله يمين

مراقبون يتوقعون استمرار حركة السياحة في جزر المالديف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مراقبون يتوقعون استمرار حركة السياحة في جزر المالديف

جزر المالديف
ماليه - جميل الأسدي

توقع مراقبون أنّ حالة الطوارىء التي فُرضت على جزر المالديف أخيرًا بقرار من رئيس البلاد قبيل مظاهرة حاشدة لمناهضة للحكومة لن تؤثر على حركة السياحة.

وفرض الرئيس عبد الله يمين حالة طوارئ تمتد 30 يومًا في أنحاء البلاد، لمواجهة أعمال الشغب والعنف والحد من الحريات التي يكفلها الدستور للمواطنين، فضلا عن زيادة صلاحيات الاعتقال.

وأخبرت وزارة الخارجية البريطانية المسافرين أنه لن يكون هناك أي قيود على حركة السياحة والمنتجعات، إذ أنه من غير المحتمل أن تتأثر بشكل كبير. ولكنها تقترح على البريطانيين اتخاذ المزيد من الحذر واتباع النصائح المحلية.

وأوضح بيان صادر عن وزارة السياحة في المالديف، أن "مطار إبراهيم ناصر الدولي إلى جانب المطارات المحلية والمنتجعات السياحية والفنادق ودور الضيافة وزوارق السفاري والمراسي، في مرحلة التشغيل الكاملة، إذ تعمل جميع الرحلات المحلية والدولية".

وأعقبت حالة الطوارئ توقيف نائب رئيس البلاد في 24 تشرين الأول/ أكتوبر في ظل مزاعم تؤكد تورطه في التخطيط لمؤامرة لاغتيال الرئيس. بعد وقوع انفجار على متن قارب الرئيس يمين في 28 أيلول/ سبتمبر أصاب زوجته واثنين آخرين.

 وأوضحت قوة الدفاع الوطني المالديفية أنها وجدت أيضا هذا الأسبوع قنبلة بالقرب من المقر الرسمي للرئيس. والوضع الجديد لن يجعل السياح يعملون على تغيير خططهم، ولكن قد يعمل على تشويه سمعة الجزر الساحرة والتي تعد الوجهة الأساسية للأزواج في شهر العسل.

وأوضح رئيس حزب معارض في المالديف رفض ذكر اسمه، "تشهد العاصمة نشاطًا مكثفًا للشرطة، إذ تداهم منازل المواطنين. أنا قلق لأن السياح يميلون إلى إنفاق الكثير من المال خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة".

وأضاف "تحدثت إلى صاحب فندق محلي وقال إن صناعة السياحة قد تكون على حافة الانهيار إذا لم تصل 55-60% من نسبة الإشغالات، وهو ما يحتاجونه تلك الفترة".

وأشار إلى أن الصينيين هم أكثر فئة ستقرر إلغاء الحجوزات. وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية الأخيرة، إلا أن السياحة حتى الآن لا تزال قوية، في ظل وجود مليون زائر يتوافدون على المالديف سنويًا.

وهناك تقارير تؤكد أن الرئيس يمين، الذي جاء الى السلطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 بعد انتخابات مثيرة للجدل، يواجه انتقادات دولية بسبب حملته القمعية ضد المعارضين لنظامه.

وفي آذار/ مارس الماضي، تم سجن زعيم المعارضة محمد نشيد، أول رئيس منتخب ديمقراطيًا للبلاد، نتيجة لمحاكمة عاجلة وصفتها الأمم المتحدة بأنها معيبة على نحو خطير.

ومن المقرر إقامة احتجاجات حاشدة تنظمها المعارضة في العاصمة ميل، أملا في الضغط على الرئيس ياين للإفراج عن نشيد، والذي تسبب سجنه في انتقادات شديدة من قبل الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الدولية ضد الرئيس يمين.

وحذرت وزارة الخارجية من أن المظاهرات قد تؤدي إلى العنف والاعتقالات، وبيّنت "يجب اتخاذ الاحتياطات الأمنية المناسبة"، وأوصت رعاياها بالتوافق مع المتطلبات الأمنية المحلية وتجنب التجمعات الكبيرة والاحتجاجات والمسيرات".

وذكرت أيضا المسافرين أنه لا يوجد سفارة بريطانية أو قنصلية في جزر المالديف، وأن الذين يحتاجون المساعدة القنصلية عليهم أن أن يتصلوا بالمفوضية العليا البريطانية في سريلانكا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يتوقعون استمرار حركة السياحة في جزر المالديف مراقبون يتوقعون استمرار حركة السياحة في جزر المالديف



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca