آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراجعت الأعداد في باريس ومصر بسبب جرائم "داعش"

شركات السياحة تقّدم خصومات هائلة لمواجهة الهجمات التخريبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركات السياحة تقّدم خصومات هائلة لمواجهة الهجمات التخريبية

تراجع السياحة في باريس بسبب الهجمات التخريبية
باريس - مارينا منصف

أكّد مراقبون أنّ الهجمات التخريبية الأخيرة لم تكن السبب في تصعيد التوتر العالمي وتغيير الخريطة السياسية فحسب، بل كانت نقمة ونعمة في الوقت ذاته، نقمة على اقتصاد الدول التي تعتمد على السياحة في دخلها، وعلى شركات السياحة التي تنتظر هذا الوقت من العام لتبيع عروضها لقضاء العطلات المختلفة.

وتعتبر نعمة على المسافرين والراغبين في قضاء عطلة بأرخص الأسعار، إذ أن تلك الهجمات خفضت من عدد المسافرين الذين يخشون من أي هجمات محتملة، مما دفع شركات السياحة إلى تخفيض أسعار عروضها، وجاء ذلك في مصلحة المسافر الذي ليس لديه مشكلة في المغامرة والسفر في ظل تلك الأجواء المتوترة.

وأثرت هجمات "داعش" الأخيرة بالسلب على أهم وجهتي سياحة في عطلات أعياد الميلاد، وهي مصر، حيث أسقط التنظيم المتطرف طائرة روسية فوق المنتجع الأكثر جذبا في العالم، سيناء. كما كانت هجمات باريس سببا في تراجع أعداد السياح في العاصمة الفرنسية.

ونالت تركيا نصيبها من تلك الخسارة، إذ أثرت التوترات بينها وبين القطب الروسي على أعداد السياح الذين يقصدونها في هذا الوقت من العام، ويشكل الروس نسبة كبيرة من كتلة السياح في تركيا.

وعلى إثر إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية، أرسلت موسكو تحذيرات من السفر إلى إسطنبول، وناشدت رعاياها العودة للبلاد، وفرضت حظر سفر عليهم، وتوقفت وكالات السفر الروسية عن بيع رحلات سياحية إلى تركيا. وزار حوالي 4.5 ملايين روسي البلاد العام المنصرم، مما يجعلهم في المرتبة الثانية بعد الألمان بين زوار البلاد.

وأصدرت الحكومة الأميركية تحذيرًا من السفر إلى أنحاء العالم بسبب ما وصفته بـ "تزايد التهديدات المتطرفة".

وكشفت المعلومات الحالية أن "داعش"، و"تنظيم القاعدة"، و"بوكو حرام"، وغيرها من الجماعات المتطرفة تواصل التخطيط لشن هجمات تخريبية في مناطق متعددة، كما جاء على موقع وزارة الخارجية الأميركية، ويعد التحذير ساري المفعول حتى 24 شباط/ فبراير من العام المقبل.

ووفقا لبعض التقارير، كان للهجمات التي وقعت أخيرًا في العاصمة الفرنسية بالفعل أكبر تأثير على حجوزات الفنادق، إذ لجأ معظم المسافرين إلى إلغاء حجوزاتهم في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون الأكثر ازدحاما في العام.

 كما انخفضت مبيعات تذاكر متحف اللوفر بنسبة 30% منذ الهجمات، وألغيت باريس من خريطة السفر منذ حينها، وانتقل الناس إلى وجهات في أوروبا الشرقية مثل براغ وبودابست وبوخارست.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات السياحة تقّدم خصومات هائلة لمواجهة الهجمات التخريبية شركات السياحة تقّدم خصومات هائلة لمواجهة الهجمات التخريبية



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca