آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يتوافد كثيرون للعلاج من الأمراض المستعصية في مرزوكة

السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة

السياحة الصحراويَّة في المغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

تعدّ السياحة الصحراوية في المغرب، المنافس الأول لسياحة المدن العتيقة. وإذا كانت باقي المدن المغربية تتميز بشلالاتها وبشواطئها فإن الصحراء تميزت بسياحة من نوع خاص وهي السياحة الاستشفائية الصحية التي باتت تجلب أعلى نسب السائحين.
 وتعتبر منطقة الراشدية من أبرز مناطق الاستشفاء الصحي، خصوصًا في الفترة الصيفية التي تعرف انتعاشا سياحيا كبيرا بفضل كثرة الوافدين عليها، حيث يقبل السياح عليها، من أجل الاستمتاع بمؤهلاتها السياحية وبكثبانها الرملية الساحرة، كما  يتوافد عليها البعض من أجل  التداوي برمالها لعلاج مرض "الروماتيزم".
وتجذب منطقة مرزوكة كذلك السياح، الذين يقبلون عليها من كل صوب وحدب٬ حيث تمنحهم هذه المنطقة٬ على امتداد فصل الصيف٬ فرصة للتداوي من أمراض استعصى علاجها٬ فضلا عن الاستفادة من رحلة استكشافية عبر كثبانها الرملية لمراقبة شروق الشمس أو غروبها وهي تلتقي بالرمال في مشهد طبيعي قل نظيره.
وتشهد مرزوكة، إقبالا كبيرًا خصوصًا خلال فترة الصيف، من السياح الذي يأتون للتداوي بحمامات الرمال أو ما يصطلح عليه بـ"الدفن".وتستغرق مدة "الدفن في الرمال من 10 إلى 20 دقيقة، ليتلقى بعدها حمامًا ساخنًا في مكان معد سلفًا، في عملية تستغرق من يوم واحد وحتى 3 أيام.
إلا أنه ليس كل السواح يتوافدون عليها من أجل العلاج ، فبحكم روعة مناظرها الخلابة  وصفاء رمالها الأخاذ المتناغم مع أشعة الشمس، إذ تنعكس هذه الأخيرة على الرمال لتزيد لونها الذهبي جمالا وكأن الشمس والرمال، كلتيهما تعلنان عن سعادتهما بالتلاقي في مستهل يوم جديد لن يقل بهجة عن سابقيه من الأيام، لتصلا إلى أوج ألفتهما وانسجامهما مع توسط النهار، قبل أن يشرع في تنفيذ الحكم الأزلي الذي يصر على أن يفرقهما مع زحف الغروب، ورغم مرارة الفراق، فإن الشمس والرمال، اللتين تصنعان مجد السياحة في مرزوكة، تأبيان من جهتهما إلا أن تجعلا من لحظة الغروب أجمل المشاهد التي يمكن أن ترى في الصحراء، إن لم نقل في العالم كله، حين يصعب التمييز بين الشمس والرمال. وازدهر الاقتصاد في مرزوكة، بعد ازدهار السياحة، حيث كثرت المقاهي، وتزايدت محال بيع الملابس الصحراوية، خصوصًا التي يستهلكها السائح في عملية الردم في الرمال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca