آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

النصائح تشمل تجنب الهواتف المحمولة وتنظيم حرارة الغرفة

وكالة "فليكلي" تطرح فيديو للمساعدة في الحصول على نوم مثالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وكالة

نوم مثالي
واشنطن ـ يوسف مكي

عرضت وكالة "فليكلي" فيديو جديد يوضح بعض الأساليب الطبيعية من أجل نوم أفضل، حيث أوصى الأطباء بالحصول على قسط وافر من النوم، ما بين ست إلي ثماني ساعات في اليوم إلا أن الكثيرين يجدون من الصعوبة الاستغراق في النوم عندما يحين موعد إطفاء الأنوار.

وتعد أحد العوامل المساهمة في عدم القدرة على النوم سريعًا بحسب ما جاء في الفيديو، هي اختراع المصباح الكهربائي، فمصدر الضوء الاصطناعي يكبح الجسم من تحرير الهرمونات التي تؤدي إلى النوم، ومن ثم فإنه يفضل نقل جهاز الكمبيوتر والتلفاز خارج غرفة النوم وتجنب الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي قبل الشروع في النوم، وإبعاد الحيوانات الأليفة عن الفراش.

وهناك طرق أخرى من أجل توفير بيئة ملائمة للنوم منها ضرورة الحفاظ على درجة حرارة مثالية للغرفة تقدر بـ 65 درجة فهرنهايت، مع التأكد من أن بقاء اليدين والقدمين دافئتين، ووجود الروائح الذكية والتمدد لتأمل الأفكار الإيجابية، فضلًا عن الاستماع إلى أغنية هادئة، أو القراءة وتنظيم عملية التنفس، حيث يعد كل هذا من قبيل التحضير الاعتيادي الذي يحدث فارقًا حينما يكون هناك صعوبة في الاستغراق في النوم.

ويشير الفيديو أيضًا إلى ضرورة الإبقاء على عدد ثابت من ساعات النوم وعدم تجاوزها بحيث يمنع تعويض ساعات النوم الفائتة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أن القيلولة أو الغفوة التي تمتد لأكثر من 30 دقيقة تؤثر حتمًا وتجعل من الصعب الاستغراق في النوم ليلًا، ولا بد من الانتظام في دورة النوم والحصول على نفس الكمية من ساعات النوم كل ليلة.

ويوضح أن من بين العوامل المؤثرة التي قد يواجه الشخص بسببها صعوبة في الاستغراق في النوم هي وضعية النوم، حيث تشير الأبحاث إلى أن وضعية النوم الجدية بإمكانها تحسين الحالة المزاجية وتخفيض المخاطر الصحية، وأن كل وضعية للنوم لها إيجابياتها وسلبياتها، ووضع على سبيل الماثل، "النوم على الظهر يخفف من الضغط على العمود الفقري ولكن في نفس الوقت يصبح الشخص حينها أكثر عرضة لإصدار أصوات مزعجة (شخير) وهو نائم"، ولفت إلى أن الذين ينامون على أحد الجانبين أقل عرضة للحموضة وعسر الهضم، ولكن من ناحية أخرى فإنهم يتعرضون إلى آلام في الذراع والقدمين نتيجة لهذه الوضعية.

ويفيد الفيديو أن النوم على البطن يسبب ضررًا للظهر والرقبة، ولكن يمكن تقليل الضغط عن طريق استخدام وسادة تحت الوركين، وأشار إلى قدرة الأشخاص على أداء وظائفهم بعدد ساعات للنوم أقل من ثمانية إذا ما نظموا الغفوة بشكل صحيح، وأن الاعتماد على أقل من ثماني ساعات للنوم لا بد وأن لا يتم دون استشارة طبيب لأن عدم الحصول على قسط وافر من النوم قد يكون سببًا في الإصابة بأمراض خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والسمنة أو عدد انتظام ضربات القلب، ويرجع ذلك لزيادة مستوى هرمون "الكورتيزول" الذي يتعلق بالإجهاد ما يؤدي إلى التخلص من الشهية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة فليكلي تطرح فيديو للمساعدة في الحصول على نوم مثالي وكالة فليكلي تطرح فيديو للمساعدة في الحصول على نوم مثالي



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca