آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طفل من بين كل 10 أطفال يصابون بالمرض في سن مبكرة

نصائح للآباء لوقاية أبنائهم من السمنة المفرطة والمخاطر المترتبة عليها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نصائح للآباء لوقاية أبنائهم من السمنة المفرطة والمخاطر المترتبة عليها

نصائح لوقاية الأبناء من السمنة المفرطة
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت الدراسات الطبية الحديثة أنَّ مرض السمنة المفرطة لدى الأطفال يمثل أحد التحديات الدولية التي تؤرق مجتمعات بأكملها، حيث أنَّ معدلات المرض ازدادت في تسعينات القرن الماضي إلى أن استقرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة، مشيرة إلى أنَّ المرض يصيب طفلًا من بين كل 10 أطفال بمجرد انضمامهم للمراحل الابتدائية، إذ يصاب خمس نسبة الأطفال بالمرض ويزداد وزن ثلثي النسبة.

وتحاول الدولة المتقدمة وعلى رأسها بريطانيات الولايات المتحدة الأميركية اللحاق سريعًا بمعدلات السمنة من أجل الحد من خطرها على صحة الأطفال، في الوقت الذي بدأت فيه بعض الأوروبية تشتكي من ارتفاع معدلات البدانة بين الأطفال.

وأوضحت دراسة أجريت بين عامي 1970 وحتى عام 1972، أن حوالي نصف المصابين بمرض السمنة من الأطفال الذين يدرسون في المراحل الابتدائية يستمرون في المعاناة من المرض حتى أثناء البلوغ، مشيرة إلى أنَّ الطفل البدين محفوف بالمخاطر والأزمات الصحية على مدار مراحله الحياتية كلها.

وحذرت الدراسات الحديثة، الآباء الذين يبتهجون بتمتع أطفالهم بـ"شهية صحية" من خطر إصابتهم بمرض السمنة المفرطة؛ مشيرة إلى أفضل النصائح للعلاج بحسب الحالة الصحية لكل طفل وفقا للإرشادات المذكورة بالبيانات التالية:

البدء أثناء فترة الحمل:

الطعام الذي تتناوله المرأة أثناء فترة الحمل يمكن الكشف عنه من خلال السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين في الرحم، وفي وقت مبكر أي بعد 15 أسبوعًا يتمكن الجنين من التعرف على الطعم والنكهة والتعرف على ما هوحلووما هو مر، وتجعل هذه الخطوة الطفل متقبلا للنكهة عند الفطام.

ومن المهم للمرأة أن تتناول مجموعة من الأطعمة الصحية أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، علمًا أنَّ النساء الرشيقات، ومن لا يدخن، يزددن في الوزن أثناء الحمل ويكن أقل عرضة لإنجاب أطفال يعانون من السمنة المفرطة بعد تمتعهم بمستويات طبيعية من فيتامين (د).

الرضاعة الطبيعية:

يٌعرف لبن الأم بكونه أقل حلاوة من اللبن المصنع، وكل من نوع اللبن نفسه والطريقة التي يتغذي بها الطفل قد تساعدان في تطوير أنماط غذائية صحية، فالرضاعة الطبيعية تجعل الطفل أقل إصابة بالبدانة، وعلى الرغم من أنَّ دراسات عدة كانت تستند على عوامل خارجية، إلا أنَّ الأمهات في البلدان المتقدمة اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية عرضة للسمنة أيضًا.

الصراخ لا يعد دليلًا على الجوع:

لطالما يبكي الأطفال بشدة ما يدفع الأمهات لاعتبار هذه الصرخات علامة على الجوع؛ لكن الرضع في حقيقة الأمر لا يحتاجون إلى تغذية دائما. فهناك العديد من الأسباب وراء بكاء الأطفال منها - الشعور التعب، والحفاض المتسخ، الغازات، ويجري ساخنة الشعور بالحر الشديد أوبالبرد الشديد والرغبة في عناق، الشعور بالملل ويعد الإلهاء من العادات الجيدة التي لا تعتمد على الاستجابة لكل ما يصدر من الأطفال.

المثبابرة:

وأكد عدد من الأبحاث أنَّ الأمر يستغرق من خمس إلى عشر مرات ليتعرف الطفل على الطعم الجديد قبل الولادة حيث كان لا يقبل ذلك.

وأشارت الأستاذة في جامعة ليدز ماريون، التي شاركت في صياغة أبحاث حول هذا الموضوع، إلى أنَّ تعريف الأطفال الصغار مرارا وتكرارا، ولا سيما من تقل أعمارهم عن عامين، على مجموعة من الخضروات، سيزيد من فرصة تفضيله للخضروات والطعام الأخضر في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.

التغذية الجيدة والحركة المتواصلة:

هناك مبررات قوية تدفع الحكومات في الدول المتقدمة للحد من بيع المشروبات السكرية، وتحسين الوجبات المدرسية والنظر في فرض ضريبة على الأطعمة غير الصحية، ودعم الأصحاء، غير أن الآباء يتحملون على عاتقهم الجزء الأكبر من المسؤولية فيما يتعلق بما يجري في المنزل.

ويوصي الخبراء في هذه الحالة بالتخلي عن عادات عدة منها عدم تناول الطعام أمام التلفزيون أو شاشات خاصة بالنسبة إلى الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى ما يقل عن عامين، ومراقبة كل ما يتناوله الأطفال، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة لمدة ثلاث ساعات يوميًا.

كما يجب قضاء حوالي خمس ساعات في اليوم على الأقل في ركوب الدراجات أو الجري، وكذلك ممارسة بعض التمارين الرياضية القاسية على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع، وينبغي ممارسة بعض التمارين الرياضية لتقوية العضلات مثل تمارين الضغط أو الجمباز.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح للآباء لوقاية أبنائهم من السمنة المفرطة والمخاطر المترتبة عليها نصائح للآباء لوقاية أبنائهم من السمنة المفرطة والمخاطر المترتبة عليها



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca